أخبارعاجلنحن والغرب

استطلاع رأي: 32% من الديمقراطيون يرون ضرورة انسحاب “بايدن” من السباق

تقرير: محمد علاء

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمواصلة الترشح من أجل إعادة انتخابه، بعد ما وصفه البعض بأداء كارثي له خلال المناظرة الأولى مع منافسه دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي.
وقال “بايدن”، يوم الأربعاء، خلال اتصال مع العاملين في حملته: “اسمحوا لي أن أقول بوضوح: أنا أترشح لا أحد يدفعني للخروج، ولن أغادر.. أنا في السباق حتى النهاية وسنفوز”، وفقًا لـ”أسوشيتد برس”.
وركز الرئيس الأمريكي، على الجهود المبذولة لتصحيح المسار من مناظرته السابقة، وعلى التهديد الذي يشكله “ترامب” من وجهة نظره، على البلاد.

المناظرة الأولى بين بايدن وترامب
المناظرة الأولى بين بايدن وترامب

الديمقراطيون لا يدعمون استمرار “بايدن”

يعتقد واحد من كل 3 ديمقراطيين، أن “بايدن” يجب أن ينهي محاولته إعادة انتخابه، بعد مناظرة الخميس الماضي، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس، وأغلق يوم الثلاثاء، بعدما استمر يومين.
وأظهر استطلاع الرأي، أن 32% من الديمقراطيين، أن “بايدن” يجب أن يتخلى عن محاولته إعادة انتخابه بعد مناظرة تلعثم فيها طوال الوقت، وفشل في تحدي هجمات “ترامب” بقوة، والتي تضمنت العديد من الادعاءات الكاذبة، بحسب رويترز.

زوجة أوباما

من بين أسماء كبار الديمقراطيين التي تم طرحها أمام المشاركين في الأسماء، فقط ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، تفوقت على “بايدن” وتقدمت على “ترامب” بنسبة 50% إلى 39% في مناظرة افتراضية.

ميشيل أوباما
ميشيل أوباما

مرارًا وتكرارًا، أكدت زوجة أوباما، مؤلفة مذكراتها الأكثر مبيعًا لعام 2018 “Becoming”، أنها لا تنوي الترشح للرئاسة.

دعم متساو

أظهر الاستطلاع، أن بايدن (81 عامًا)، وترامب (78 عامًا)، يحتفظان بدعم 40% من الناخبين المسجلين، مما يشير إلى أن الرئيس لم يخسر شعبيته بعد المناظرة.
وفي استطلاع سابق، أجرى في المدة من 11 إلى 12 يونيو الماضي، تقدم “ترامب” بفارق 2%، حيث حصل 41% مقابل 39% لـ”بايدن”.

الشكوك ليست جديد

في ظل المنافسة المحتدمة والمتقاربة، لا يستطيع أي منهما تحمل خسارة دعم جزء كبير من قاعدته السياسية.
والشكوك حول “بايدن” ليست بجديدة لدى الناخبين الديمقراطيين، حيث إنه في استطلاع أجرى يناير الماضي، عندما كانت المنافسة على ترشيح الحزب لا تزال جارية، قال 49% من الديمقراطيين إنه لا ينبغي له الترشح مجددًا.
ولم يتضمن الاستطلاع الأخير سؤالًا حول تأييد المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور، ولكن أظهر استطلاع يونيو، أن 10% من الناخبين سيؤيدونه حال وجوده ضمن بطاقة الاقتراع.

بدائل “بايدن”

تعهد بايدن بالبقاء في السباق الانتخابي، ولكن في حالة خروجه حال تزايد الضغوط، فإن أداء الديمقراطيين الذين ظهرت أسماؤهم كبدائل محتملة سيكون أدائهم جيدًا أو أسوأ من “بايدن” ضد ترامب في مناظرة افتراضية، وفقًا لاستطلاع الرأي.
على سبيل المثال، تأخرت نائبة الرئيس كامالا هاريس، عن الرئيس السابق بفارق 1%، حيث كان 42% مقابل 43%، وهو فارق كان ضمن هامش الخطأ البالغ 3.5% في الاستطلاع، مما يجعل أداءها بنفس قوة أداء الرئيس بايدن.

دور مهم لـ”هاريس”

خرجت نائبة الرئيس، في الشهور الأخيرة من ظله، لتصبح صوتًا رئيسيًا في الإدارة فيما يتعلق بحقوق الإجهاض.
وأظهر الاستطلاع، أن 81% من الناخبين الديمقراطيين ينظرون إلى “هاريس” بشكل إيجابي، مقارنة بـ 78% ينظرون إلى “بايدن” بذات الطريقة.

كامالا هاريس
كامالا هاريس

يعتقد 59% من الديمقراطيين، أن “بايدن” أكبر من أن يعمل في الحكومة، وهي قراءة مشابهة لنتائج الاستطلاع الذي جرى خلال يناير الماضي.

أداء حاكم كاليفورنيا

جاء أداء حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، والذي يتوقع العديد من المراقبين أنه قد يسعى للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة، أسوأ قليلًا، حيث تأخر عن “ترامب” بنسبة 39٪ إلى 42٪.

جافين نيوسوم
جافين نيوسوم

بينما قال 70% من الديمقراطيين المشاركين في الاستطلاع، إنهم لم يسمعوا قط عن حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير، الذي يعتبره البعض مرشحًا جيدًا بعد انتصاراته على منصب الحاكم في ولايته ذات الأغلبية الجمهورية.
وتأخر “بشير”، الغير معروف نسبيًا، عن “ترامب” بفارق ضئيل، حيث حصل على 36% مقابل 40%، مما يوضح مدى معارضة الديمقراطيين لـ”ترامب”.
بينما جاءت حاكمة ميشيغان جريتشين ويتمر، خلف ترامب بنسبة 36% مقابل 41%، وحصل حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر، على دعم بنسبة 34% مقابل 40% لـ”ترامب”.
وضم الاستطلاع الذي أجرته “رويترز” عبر الإنترنت، 1070 من البالغين الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد.

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى