صحيفة إسرائيل اليوم: مصر دعمت قوة حماس على مدار سنوات وتركت أنفاق ضخمة من ثلاثة مستويات على طريق فيلادلفيا
تقرير: إيهاب حسن عبد الجواد
شنت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية هجوما حادًاعلى مصر رغم دورها الكبير في محاولة نشر السلام في المنطقة من خلال المطالبة بحل الدولتين والاعتراف بالحق الفلسطيني والدولة الفلسطينية على حدود ماقبل 5 يونيو 67 .
وفي الوقت الذي ينكر فيه الاحتلال الإسرائيلي على مصر تأييدها للشعب الفلسطيني في أن يحيا على أرضه أمنن كسأئر شعوب الأرض .. تفتخر إسرائيل بل وتطالب بكل بجاحة مزيد من المساعدات من الدول الاحتلالية العظمى كأمريكا وبريطانيا وفرنسا ولم تكتفي بألاف الأطنان من القنابل لاتي سقطت وأحرقت أطفال غزة والعالم الغربي بل والعربي يصمت صمت الخرسان.
نشرت (ישראל היום – إسرائيل اليوم العبرية ) أن البنية التحتية التي تطورت تحت أنظار إسرائيل والمصريين، الذين يُزعم أنهم عهدوا إلى حراسة الحدود، هي التي سمحت بتعزيز قوة حماس في جنوب قطاع غزة.
وقالت من بين عشرات الأنفاق العابرة بين غزة ومصر التي اكتشفها الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة على طول(ציר צלאח א-דין – פילדלפיה محور صلاح الدين – فيلادلفيا) ، تم العثور أيضًا على أنفاق لا تقل عن ثلاثة مستويات تحمل اسم “أنبوب الأكسجين الخاص بحماس”.
وزعمت إسرائيل اليوم أن البنية التحتية التي تطورت تحت أنظار إسرائيل، وخاصة المصريين الذين يُزعم أنهم كلفوا بحراسة الحدود، هي التي سمحت بتعزيز حماس وتحويلها إلى جيش حقيقي طوال السنوات التي مرت منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من المحور.
اتهامات إسرائيلية للكشف عن الأنفاق والبحث حول محور فيلادلفيا
أشارت الصحيفة إلى الهدف من راء هذه الاتهامات دون أن تدري وقالت “يعمل الجيش الإسرائيلي هذه الأيام على توسيع منطقة البحث حول المحور من أجل الكشف عن الأنفاق الخارجية على افتراض أنه لم يتم الكشف عنها كلها حتى الآن، وقبل نحو ثلاثة أسابيع نشرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل عثرت على 20 نفقاً تعبر إلى مصر، وأن الجيش دمر 14 منها.
في غضون ذلك، تم ذكر (محور صلاح الدين – فيلادلفيا ) في الأيام الأخيرة باعتباره المحور الذي سيظهر على طاولة المفاوضات بين إسرائيل والوسطاء في صفقة المختطفين.
وبينما صرح رئيس الوزراء أمس أن الإشراف على المحور سيكون مطلوبا لمنع التهريب، أكد مسؤول إسرائيلي أن هناك مفاوضات لبقاء الجيش الإسرائيلي على المحور لمنع التهريب وأن إسرائيل قد توافق على انسحاب القوات من هناك عند الساعة 10:00 صباحا. طلب حماس في مثل هذه الحالة تعتمد اسرائيل على الاشراف المصري، ولكن هذا كان الحال حتى السابع من تشرين الأول – أكتوبر – والتهريب الذي جعل من الممكن تعزيز حماس لم يتوقف عند هذا الحد لحظة واحدة.
وكأن الاحتلال الإسرائيلي يطالب من مصر أن تساعده في قتل الشعب الفلسطيني ونسيت أن في كل بيت مصري شهيد ودم سفك على يد العدو الإسرائيلي وأن الشعب المصري لم ولن ينسى أبدا ثائره مهما ، أبرمت من اتفاقيات دولية بين دولة ودولة لكن حسابات الشعوب شيء أخر وسيظل كل مصري يعلم أبناؤه أن العدو الاستراتيجي الأول لمصر هو الاحتلال الإسرائيلي وأبناء صهيون
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي