تأثير لمطالبات “بايدن” بالتنحي.. “ترامب” يقترب من الإعلان عن المرشح لمنصب نائب الرئيس
تقرير: محمد علاء
من المتوقع أن يتأثر قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشأن المرشح لمنصب نائب الرئيس، والذي لم يعلن عنه بعد، بتداعيات الأداء السيء للرئيس جو بايدن، خلال المناظرة التي عقدت بنهاية يونيو.
ويسعى “ترامب”، لإعادة انتخابه مجددًا خلال السباق المقرر إجراءه يوم 5 نوفمبر المقبل.
كشفت مصادر رفيعة المستوى في الحزب الجمهوري لموقع Axios، أن دعوات بعض الديمقراطيين لاستبدال “بايدن” كمرشح الحزب، جعلت “ترامب” يشعر بالتفاؤل بشكل خاص الأسبوع الماضي حول فرصه في الفوز.
وقالت المصادر المطلعة على تفكير “ترامب”، أن مشاكل “بايدن” قد تجعل الرئيس السابق، يشعر بالحرية في اختيار مرشح محافظ كسناتور أوهايو جي دي فانس، على حساب كبار المتنافسين مثل حاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم، أو السيناتور الجمهوري من فلوريدا ماركو روبيو.
تغيير المسار أكثر من مرة
نوهت المصادر، إلى أن “ترامب” غير مساره عدة مرات أثناء اختياره للمرشح لمنصب نائب الرئيس، وتقول إنه يشعر الآن بمزيد من البراح لاختيار شخص يحبه شخصيًا، بدلًا من الشخص الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون الأكثر فائدة سياسيًا.
مَن هم المتنافسين؟
يعد “فانس”، هو الأقرب إلى الرئيس السابق، حيث كان أكبر حلفاءه في مجلس الشيوخ، كما أنه صديق لنجله، ولكن ينافسه أيضًا “روبيو” الذي قد يأخذ دور المتحدث أيضًا بحسب مصدر مطلع على الخطط لموقع Axios.
ويرى زملاء “روبيو”، أن تصويته ضد التمويل الإضافي لأوكرانيا في أبريل الماضي، هو أوضح علامة على اهتمامه بمنصب نائب الرئيس.
كما يؤكد السيناتور الجمهوري من فلوريدا، الحاجة إلى الاستثمار في التفوق الصناعي الأمريكي، والحفاظ عليه لمواجهة الصعود الاقتصادي للصين.
والرئيس السابق، معجب أيضًا بسلوك “بورجوم” كحاكم لداكوتا الشمالية، بجانب نجاحه كرجل أعمال في مجال التكنولوجيا.
موعد الإعلان الرسمي
من المتوقع، أن يعلن “ترامب”، عن اختياره لمقعد نائب الرئيس، قبل أو أثناء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المقبل، والذي يُعقد في الفترة من 15 يوليو إلى 18 يوليو في ميلووكي بولاية ويسكونس.
ويحضر المؤتمر بحسب investing، 50 ألف شخص، من بينهم مندوبو الحزب من كل ولاية وإقليم في الولايات المتحدة، بجانب مجموعة كبيرة من الصحفيين من جميع أنحاء العالم.
وسيدلي المندوبون بأصواتهم من أجل تسمية المرشحين الجمهوريين رسميًا لمنصب الرئيس ونائب الرئيس.
وحصل “ترامب” في السابق على أغلبية المندوبين خلال منافسات الترشيح السابقة في كل ولاية على حدة، ويُنظر إلى اختياره على أنه مجرد إجراء شكلي، كما سبقي خطابًا خلال الليلة الأخيرة للمؤتمر، يوم الخميس.
أما المرشح لمنصب نائب الرئيس، الذي من المتوقع أن يعلن عنه ترامب بحلول يوم الإثنين، فسيلقي خطابه خلال المؤتمر يوم الأربعاء.
وتم اختيار “ميلووكي” لاستضافة المؤتمر؛ نظرًا لمكانة ولاية ويسكونسن كولاية متأرجحة حاسمة في نتائج الانتخابات الرئاسية.
وفاز الرئيس جو بايدن بفارق ضئيل في ويسكونسن خلال انتخابات عام 2020، وتشير استطلاعات الرأي الراهنة إلى سباق متقارب آخر.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي