حملة إفراجات واسعة عن المحتجين على نتائج الانتخابات الموريتانية 2024

تقرير: ألفت مدكور

أطلقت وزارة الداخلية الموريتانية، الاثنين سراح جميع المواطنين الذين تم القبض عليهم إثر تورطهم في أحداث شغب أعقبت الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي ،بعدما وجهت المعارضة انتقادات الى الرئيس المجدد له ولاية ثانية ولد الغزواني.
استطاعت وزارة الداخلية فرد سيطرتها واستعادة الوضع الأمني وعودته الي طبيعته فيما وجه زعيم حركة (إيرا) الحقوقية، بيرام ولد الداه ولد اعبيد، انتقادات لوزارة الداخلية قائلا:”لا يمكنها تبرير أفعالها يقصد الداخلية المتعلقة بسجن واعتقال الشباب المتظاهرين “أمام المحاكم”، معلنا أنهم سيلجؤون إلى المحاكم لمقاضاتها”.

تعليق بيرام الداه اعبيد اعتقال المحتجين على نتائج الانتخابات الموريتانية  

كان المرشح الخاسر “بيرام الداه اعبيد” قد رفض نتيجة وتبادل الاتهامات مع المعارضة إلى الرئيس الفائز ولد الغزواني بتزوير الانتخابات خلال الأسابيع الماضية، اعتبرت الداخلية أنصار تلك الاتهامات عنصريون ساعون لزعزعة الأمن واستقرار البلاد بينهما.

أعلنت وزارة الداخلية أن من بين المقبوض عليهم من بين المشاركين في الأحداث ” أشخاص أجانب” تم التحفظ عليهم في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المتبعة للإفراج عنهم.
وقال ولد اعبيد ” إن وزارة الداخلية هي من تغذي الفوضى وتختلقها ” واتهمها بإزهاق أرواح الشباب وحبس آلاف الناس في اقسام الشرطة داخل الثكنات الأمنية، لكن وزارة الداخلية عقبت على الاتهامات بإنها اعتقلت من وجدتهم “متورطين” في “أعمال عنف” تستهدف ممتلكات المواطنين، وأشارت في بيان لها على صفحتها الرسمية بفيس بوك أنها “أطلقت سراح الجميع”.
وفى استجابة منهم تفاعل نشطاء على بيان الداخلية وأعلنوا عن تراجعهم عن الانخراط عن دعم مسار ولد اعبيد، الاحتجاجي.
ويصر مؤيدي المرشح الرئاسي المهزوم بيرام في التأكيد على أن النتائج المعلنة للانتخابات “مزورة” وأن أصوات ولد اعبيد “تمت سرقتها”، بينما اعترف بقية المرشحين بالنتائج وطالبوا بـ”الحوار الوطني.

الانتخابات نزيهة

فى المقابل تصر الحكومة أيضا على أن الانتخابات كانت “نزيهة”، وأن ما تم الحديث عنه من تجاوزات “لا يرقى لمستوى التزوير او التأثير على المسار العام للانتخابات .
أسفرت عملية الملاحق والتوقيف الأمني والحبس فى الأقسام التابعة للشرطة عن وفاة أربعة معتقلين اثر القبض عليهم عقب اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ٢٩ من يونيو/ حزيران الماضي وفاز فيها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، ولمعالجة الأمر بعثت الرئاسة الموريتانية وفدا حكوميا لتعزية ذويهم

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي