«الوسط العربي» يكشف تفاصيل أول غواصة إسرائيلية بدون قائد لجمع المعلومات الاستخباراتية عن إيران
تقرير: إيهاب حسن عبد الجواد
- تعاون ألماني إسرائيلي لتطوير غواصة جمع المعلومات الإستخباراتية
- المتوقع أن ينمو سوق الغواصات العسكرية بدون قائد من حوالي 3.4 مليار دولار في عام 2021 إلى حوالي 8 مليارات دولار في عام 2030
لا شك أن عملية رفع القدرات العسكرية لأي دولة هو أحد أهم الأسباب التي تجعل العدو يفكر ألف مرة قبل الاقدام على تهديدها أو المساس بها فمادمت تمتلك القوة والسلاح فإنك تمتلك الردع للعدو دون قتال.
لذلك فالصراع على أشده بين الاحتلال الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية ( إيران) فالأمس نسمع عن تطوير إيران لطائرة بدون طيار تسبب رعب في إسرائيل واليوم يعلن لاحتلال الإسرائيلي عن تطوير قدرات جديدة للسفن تحت الماء ضد إيران.
وبحسب التقرير، فإن بعض الأنظمة تعمل، وبعضها قيد الاختبار، ومن أبرز وسائل هذه الغواصة غير المأهولة التي تنتجها شركة صناعة الطيران والفضاء BlueWhale. تم تطوير الأداة في قسم Elta التابع للشركة الإسرائيلية.
قبل حوالي أسبوع ونصف من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، قدمت صناعة الطيران والشركة الألمانية أطلس للإلكترونيات BlueWhale في مناورة Repmus، التي تتعلق بفحص الأنظمة البحرية غير المأهولة في بيئة تشغيلية.
وتم عرض الإجراء أمام حوالي 200 من الأكاديميين ورجال الصناعات الدفاعية والجيوش من 30 دولة.
تعاون ألماني إسرائيلي لتطوير غواصة جمع المعلومات الإستخباراتية
يتيح التعاون الإسرائيلي الألماني جمع المعلومات الاستخبارية من خلال صاري تلسكوبي يخرج من الماء أثناء الغوص (على غرار منظار الغواصة)، حيث يتم تركيب أنظمة رادارية وأنظمة كهروضوئية لكشف الأهداف في البحر وعلى الشاطئ.
ومن خلال هوائيات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الموجودة على الصاري، يتم نقل المعلومات المجمعة في الوقت الفعلي إلى مراكز القيادة المخصصة، والتي يمكن أن تكون موجودة في أي مكان في العالم، سواء في البحر أو على الشاطئ.
يتم الكشف عن الغواصات وجمع المعلومات الاستخبارية الصوتية باستخدام سونار يبلغ طوله عشرات الأمتار يتم تركيبه على جانبي الغواصة.
وبحسب تقييم معهد أبحاث VMR، من المتوقع أن ينمو سوق الغواصات العسكرية بدون طيار من حوالي 3.4 مليار دولار في عام 2021 إلى حوالي 8 مليارات دولار في عام 2030.
وبحسب المنشور، فإن المقصود من BlueWhale هو أن تكون وسيلة مهمة ضد إيران، التي توسع أنشطتها في وسط البحر.
القوة البحرية الإيرانية
تدير إيران قوتين بحريتين مختلفتين: البحرية الإيرانية المرتبطة بالجيش الإيراني، والبحرية التابعة للحرس الثوري . ولكل من هذه القوى مسؤوليات مختلفة. وتعتمد البحرية الإيرانية على بحر قزوين وخليج عمان، أي البحر المفتوح. بينما تتولى البحرية التابعة للحرس الثوري مسؤولية السيطرة على الخليج العربي ومضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 30% من تجارة النفط العالمية.
وعلى الرغم من التمايز بين القوات البحرية الإيرانية “على الورق”، فإن هدف كليهما هو المساعدة في تعزيز مصالح النظام. ولهذا السبب تمول طهران رواتب 18 ألف جندي في البحرية الإيرانية ونحو 20 ألف آخرين في أسطول الحرس الثوري. وفي محاولة لتوسيع صفوفه، أنشأ الحرس الثوري قوات الباسيج البحرية نهاية عام 2023، وهي قوة حرس متطوعة ستضم، بحسب طهران، نحو 55 ألف رجل على نحو 33 ألف سفينة.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي