صحيفة جلوبس العبرية: الهند وقفت إلى جانبنا بكل قوة خلال الحرب على غزة

تقرير: إيهاب حسن عبد الجواد

نشرت صحيفة ( גלובוס – جلوبس العبرية ) تقريرًا عن تطور العلاقات الهندية بالاحتلال الإسرائيلي وكيف نجحت إسرائيل في تحويل الهند من دولة مؤيدة للعرب وفلسطين إلى دولة صديقة تتمتع بعلاقات حميمية قوية معها اليوم.
وكشفت الصحيفة خلال تقريرها عن حجم المساعدات الهندية للإحتلال الإسرائيلي وهجومة البربري على أطفال غزة خلال حرب الإبادة التي تشنها على مدار (9) أشهر ضد الأطفال والنساء في غزة.

الهند وجهتنا الرائدة للصادرات الدفاعية

إنها وجهتنا الرائدة للصادرات الدفاعية، وشركاتها العملاقة تحتل مكانها في البلاد، كما تتمتع صناعة الطيران وشركة إلبيت بحضور بارز في الإنتاج المحلي هناك. لقد مضى عقد من الزمن تعمل الهند على تعزيز العلاقات مع إسرائيل ويبدو أنهم تحت رعاية الحرب أصبحوا أقرب من أي وقت مضى ، ما هي مصلحة البلاد في الشرق وإلى أين ستتجه.
خلال شهر مايو/أيار الماضي، عبرت سفينتان غادرتا ميناء تشيناي في الهند، مضيق جبل طارق في طريقهما إلى إسرائيل.
وحمل بوركوم إلى ميناء أشدود 20 طنا من المحركات الصاروخية، و12.5 طنا من الصواريخ ذات الرؤوس الحربية، و1500 كليلو جرام من المتفجرات، و740 كلغ من المواد المخصصة للمدفعية، بحسب وثائق كشفت عنها شبكة “آل جي”
وبعدها، بحسب صحيفة الباييس الإسبانية، مرت ماريان دانيكا من نفس المكان ومعها 27 طنا من المتفجرات.
وتصدرت هذه الشحنات عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم، لكنها ليست سوى تعبيرا واحدا عن التحول الذي حدث في طبيعة العلاقات بين البلدين.

كانت الهند قد صوتت مع الدول الإسلامية ضد خطة التقسيم عام 1947، ودعمت النضال الفلسطيني لعقود من الزمن. وبعد انهيار الكتلة الشرقية، أقيمت العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الدول في عام 1992، والتي تحسنت تدريجياً، ومنذ انتخاب ناريندرا مودي رئيساً للوزراء في عام 2014، أصبحت قصة صداقة حقيقية. وتشمل العلاقات اليوم التعاون الأمني والاقتصادي الذي يتوسع باستمرار.

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي