المملكة المتحدة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة
تقرير: محمد علاء
دعت الحكومة البريطانية الجديدة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى إطلاق سراح الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
يجري وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط، بعد توليه المهمة خلال الشهر الجاري، حيث يزور لإسرائيل والضفة الغربية.
وسيدعو “لامي”، إلى وقف فوري لإطلاق النار، خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب الجارديان.
زيادة المساعدات لغزة
أعلن “لامي”، أنه سيضغط لإطلاق سراح جميع الرهائن، بجانب زيادة المساعدات لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن بلاده خصصت حزمة مساعدات إنسانية وطبية جديدة، قيمتها 5.5 ملايين جنيه إسترليني.
سيتم توجيه حزمة المساعدات البريطانية إلى UK-Med، وهي مؤسسة خيرية للمساعدات الطبية، تضم العديد من أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية المتواجدين في المنطقة لدعم المستشفيات الميدانية في غزة، وقسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس.
دور دبلوماسي
قال الوزير، إن المملكة المتحدة تريد أن تلعب دورًا دبلوماسيًا في تحقيق نهاية دائمة لهذا الصراع.
وكرر “لامي”، الدعوة لوقف إطلاق النار لكل من القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، التي أطلقها كير ستارمر زعيم حزب العمال، ورئيس الوزراء الجديد، بعد الفوز بالانتخابات التي عقدت يوم 4 يوليو الجاري.
وأشار “لامي”، إلى أن طموح والتزام بلاده هو لعب دور في تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار، ومسار متجدد نحو حل الدولتين، مضيفًا: “العالم يحتاج إلى إسرائيل آمنة، بجانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة”.
سيثير وزير الخارجية البريطاني، قضية عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، عندما يلتقي بـ”نتنياهو”، ومن المقرر أيضًا أن يلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وشدد “لامي”، على أن الدمار والموت في قطاع غزة لا يطاق، ويجب أن تنتهي تلك الحرب الآن، بوقف فوري لإطلاق النار يلتزم به الجانبان.
وأكد الوزير، على ضرورة توقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين بواسطة حماس، بجانب السماح بوصول المساعدات إلى سكان غزة دون قيود.
نهاية لتوسيع المستوطنات
صرح وزير الخارجية البريطاني، بأنه من الأمور الأساسية هو رؤية نهاية لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وذكر: “نحتاج إلى رؤية سلطة فلسطينية تم إصلاحها وتمكينها، وهنا، تضم الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية”.
لقاءات أخرى
في سياق متصل، سيلتقي “لامي”، بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، وعائلات لها صلات بالمملكة المتحدة، لا يزال أقاربها محتجزين كرهائن في غزة.
ويقول وزير الخارجية، إن هناك أكثر من 680 طنًا من المساعدات البريطانية في انتظار دخول غزة، بما فيها الأدوية والملاجئ ومستلزمات النظافة، بجانب الدفع من أجل زيادة سريعة في المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع.
الاعتراف بفلسطين
لم تصل الحكومة البريطانية، إلى القول بأن البلاد ستعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية، إنه يُقر بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق للشعب الفلسطيني لا يمكن إنكاره، ولكن المملكة المتحدة ستعترف بالدولة كجزء من عملية السلام، فضلًا عن إدانة المستوطنات في الضفة الغربية باعتبارها غير قانونية.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي