أخبارالعرب وافريقياعاجل

السلطات الليبية تواصل عمليات إجلاء المهاجرين غير الشرعيين

 

تقرير: ألفت مدكور

تواصل السلطات الليبية عملية إجلاء وترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية عبر مدينة طبرق شرق ليبيا، بسبب اكتشاف إصابة بعضهم بأمراض خطيرة وأوبئة، مثل: داء فقدان المناعة المكتسبة الإيدز والفيروسات الكبدية.
أعلن المكتب الإعلامي لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية عن ترحيل 45 مهاجر أن اثنين منهم مصابون بمرض “الإيدز”، وتسعة آخرون يعانون من أوبئة كبدية ، ينتمون إلى جنسبات مختلفة، مثل أريثيريا ومصر، السودان، اليمن والتشاد، سوريا، ونيجيريا.
لجأ السلطات الليبية إلي إجلاء المهاجرين غير النظاميين بعد أن حيث أثبتت التحقيقات الأمنية “تورط مجموعة من المهاجرين الأفارقة في عمليات سرقة واعتداءات ضد المواطنين الليبييين”، بحسب تصريحات مسؤولين رسميين على خلفية اضطرابات أمنية شهدتها بعض المدن الليبية، مؤخرًا.
في وقت سابق نظم جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية الليبية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، عملية ترحيل 174 مهاجرا غير غير شرعي من أصل نيجيري، بينهم وستة أطفال و39 امرأة.
أعلن الجهاز مطلع الأسبوع الجاري عن الإفراج عن عدد 59 مهاجرا من مختلف الجنسيات لظروف صحية وإنسانية مع إلزامهم بعدم تكرار محاولات الهجرة غير النظامية مجددًا.
وأوضح الجهاز في بيان نشره عبر صفحته الرسمية في فيسوك أن الإفراج جاء لأسباب إنسانية وصحية تشمل الفئات الضعيفة فقط مثل (الأطفال، القُصر، و النساء، ، المرضى،و وذوو الإعاقة و كبار السن “، وأبان البيان ان”باقي المهاجرين غير خاضعين لهذا القرار وتتم معاملتهم وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.


يعيش على الأراضي الليبية ما يقارب 2.5 مليون اجنبي ، 70 إلى 80% منهم تسللوا بطريقة غير شرعية وفقًا لوزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي عبر المناطق التي يسهل اختراقها في البلاد.

انتقادات للسلطات الليبية حول ملف المهاجرين غير الشرعيين 

توجه بعض المنظمات الحقوقية الدولية انتقادات كبيرة للسلطات الليبية بخصوص طريقة معالجتها لملف المهاجرين غير الشرعيين، وتعذيبهم في أماكن الاحتجاز، إضافة إلي غياب الشروط الإنسانية والصحية والقانونية اللازمة.
و أفادت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي الأخير المتعلق بظاهرة الاتجار بالبشر، بأن الانقسام السياسي الذي تشهده ليبيا ونقص موظفي إنفاذ القانون زادا من التحديات التي تواجهها السلطات لمكافحة الاتجار بالبشر.

 

أضاف التقرير أن الجماعات المسلحة تواصل سيطرتها على عدة أجزاء من البلاد، وأن هذه الجماعات “ارتكبت انتهاكات مختلفة لحقوق الإنسان، بما فيها القتل ، والتجنيد القسري، وإساءة معاملة المهاجرين واللاجئين، والسخرة، والاتجار بالجنس.

 

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى