الولايات المتحدة تفرض قيودًا جديدة على المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضيها من نواكشوط
كتبت: ألفت مدكور
فرضت السفارة الأميركية في نواكشوط، يوم الثلاثاء الماضي، قيودا على الأفراد الذين يسهلون الهجرة غير الشرعية إلى أراضيها.
تستهدف الإجراءات الجديدة وفقا لبيان السفارة فرض قيود على إصدار التأشيرات للأشخاص الذين يسهلون الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، ويستفيدون من استغلال المهاجرين المستضعفين.
وتشمل الإجراء أيضا مسؤولوا ووكلاء السفريات ومنظمي الرحلات السياحية من مقدمي خدمات السفر بطرق غير نظامية إلى الولايات المتحدة.
أوضحت السفارة الأمريكية في نواكشوط في بيانها أنها ستواصل فرض قيود التأشيرات على الذين يسهلون نقل المهاجرين إلى الولايات المتحدة بطرق غير شرعية، مشددة على أنه “لا ينبغي لبعض الأشخاص أن يستغل المهاجرين الضعفاء، من خلال المهربين أو الشركات الخاصة أو بعض المسؤولين العموميين أو أي شخص آخر.
وقد أعلنت لوزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق من العام المنصرم عن سلسلة إجراءات من شأنها استهداف الأشخاص المتورطين في تسهيل سفر المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وقد شملت الإجراءات أيضا فرض قيود أخرى على الأشخاص وشركات النقل البحرية والبرية والجوية، التي تسهل نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى نيكاراغوا كنقطة انطلاق لهجرتهم غير النظامية للولايات المتحدة.
مضيفة أن حكومة الأمريكية ستستمر في التنسيق مع حكومات البلاد المعنية لحماية المهاجرين ومنع استغلالهم من شبكات التهريب .
وخلال السنوات الأخيرة زاد أعداد المهاجرين الموريتانيين غير الشرعيين الي الولايات المتحدة انطلاقا من دول أميركا الجنوبية، حيث يضطرون الي العبور إلى البرازيل ، قاطعون آلاف الأميال مرورا بكولومبيا وبنما قبل الوصول إلى الحدود الأميركية المكسيكية.
وسجل كشفت بيانات حرس الحدود الأميركية، نسبة ارتفاع في المهاجرين تبلغ 1000% من الوافدين من بعض الدول، بينها موريتانيا العام المنقضي.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي