بول كاغامي يفوز بولاية جديدة في رواندا ليستمر في الحكم 30 عامًا
تقرير: ألفت مدكور
أعلنت لجنة الانتخابات في رواندا يوم الخميس الماضي، فوز الرئيس بول كاغامي بولاية جديدة بحصوله على 99.18% من حجم الأصوات، ليظل في السلطة 30 عاما متواصلة.
يرأس كاغامي رواندا منذ نحو ربع قرن ويحكمها بسياج من حديد، ورغم ذلك يتمتع بشعبية كبيرة فى بلاده لكونه استطاع ان يضع رواندا علي طريق التنمية بعد الإبادة، حيث وصل معدل النمو الي اقوي مستوي له بين عامي 2012 و2022 إلي 7,2 ، كما نجح فى تطوير البنية التحتية لا سيما الطرق والمستشفيات،وزاد معدل النمو الاقتصادي خصوصا في مجالي الصحة و التعليم .وتمكن من إخماد صوت المعارضة، يقدّم كاغامي على أنه نموذج للتنمية في إفريقيا.
من هو الرئيس بول كاغامي؟
تولى كاغامي في أول أمر منصب نائب رئيس رواندا ثم شغل منصب وزيرا الدفاع وتدرج في السلطة حتي اصبح الحاكم الفعلي للبلادـ وتولي السلطة رسميًا في رواندا عام 2000 بعد انتخابه من قبل البرلمان إثر استقالة الرئيس السابق باستور بيزيمونغو،وأُعيد انتخابه في البلاد لثلاث مرات متتالية بالاقتراع العام في 2003 و2010 و2017.
قاد بول كاغامي البالغ من العمر 66 عامًا، حركة تمرد الجبهة الوطنية الرواندية في يوليو/ تموز 1994 التي أطاحت بحكومة “الهوتو” المتطرفة التي شنت حملة إبادة ضد أقلية “التوتسي “خلفت وفق الأمم المتحدة 800 ألف قتيل.
استولي كاغامي على السلطة بعد إنهاء الإبادة الجماعية في عام 1994،ويحتفظ بمكانة بارزة في مراكز الحكم في البلاد منذ أن قضي علي التمرد.
وتولى منصب الرئيس رسميًا في عام 2000 نافسه في الانتخابات مرشحان آخران، هما فرانك هابينيزا وفيليب مباييمانا، اللذين خاضا الانتخابات السابقة أمامه أيضا في عام 2017، لكنهما لم يتمكنا من الفوز، كما لم يتمكن معارضان آخران هما فيكتوار إينغابير وبرنار نتاغاندا من الترشح للرئاسة للانتخابات المنهية بسبب إدانات سابقة في حقهما ورفض القضاء طلباتهما لاستعادة حقوقهما المدنية.
سبق ان نددت منظمة العفو الدولية في بيان لها بما اعتبرته قيود صارمة تفرض على حقوق المعارضة في رواندا أيضا الاتهامات الملفقة والقتل وعمليات الإخفاء القسري التهديدات والتوقيفات التعسفية.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي