أخبارالهلال الخصيبعاجل

ישראל היום ـ إسرائيل اليوم: 2500 مسلح واتصالات مع حماس.. خطة حكم محمد دحلان على قطاع غزة

 

تقرير: إيهاب حسن عبد الجواد

  • “وول ستريت جورنال” قيادي فتح “المنفي” دحلان هو المرشح المفضل للمسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين والعرب
  • جورج بوش كان يرى في دحلان شخصا يمكن أن يخلف أبو مازن.
  •  كذلك يعد مدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج من المرشحين لإدارة القوة الأمنية

نشرت صحيفة ( ישראל היום – إسرائيل اليوم العبرية ) نقلاً عن موقع “وول ستريت جورنال” اليوم (الخميس) أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وعرباً يفضلون بشكل متزايد ترشيح محمد دحلان، المسؤول الكبير في حركة فتح في المنفى، باعتباره الشخص الذي سيتولى مسؤولية الأمن في قطاع غزة بعد توقف الحرب مع حماس.
وبحسب صحيفة (العبرية ) كان دحلان يشغل منصب رئيس الأمن في قطاع غزة حتى فازت منظمة حماس عام 2007 بحكم غزة ويعيش اليوم في الإمارات العربية المتحدة بعد أن غادر رام الله إثر خلاف مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن.
أضافت (ישראל היום -إسرائيل اليوم العبرية ) أنه علاوة على ذلك، تم الكشف عن أن حماس خففت من معارضتها لدحلان، وأشارت للوسطاء في الأسابيع الأخيرة إلى أنها يمكن أن تقبل به “كحل مؤقت” من شأنه أن يساعد في إنهاء الحرب.
ونسبت إلى باسم نعيم، المسؤول الكبير في حركة حماس في الخارج، قوله: إن الحركة تعطي الأولوية لـ “رؤية شاملة” لقطاع غزة بعد الحرب، تقوم على “المصلحة الوطنية والإجماع”، بدلا من معارضة أو دعم شخصيات معينة في هذا السياق نشير إلى أن حماس وفتح و- 12 منظمة فلسطينية أخرى توصلت هذا الأسبوع إلى “اتفاق وحدة” يسمح لأبو مازن بتشكيل حكومة وحدة مؤقتة تحكم قطاع غزة أيضًا.
كما أفادت التقارير أن دحلان قال إنه يتحدث مع حماس بانتظام، ويعتقد أنه لا يمكن القضاء على المنظمة. بينما لجأت إسرائيل إليه في الماضي للمساعدة في وضع العناصر الفلسطينية التي تعارض حماس، كعناصر ستكون مسؤولة عن المساعدات في غزة وتحرك التنظيم بسرعة لإحباط الخطة.

سيشرف دحلان على قوة أمنية فلسطينية قوامها 2500 فرد

بحسب الخيار المدروس حاليا، سيشرف دحلان على قوة أمنية فلسطينية قوامها 2500 فرد، ستعمل بالتنسيق مع قوة دولية، عند انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بحسب مصادر عربية الولايات المتحدة وإسرائيل وسيكون لديهم ولاء واضح للسلطة الفلسطينية، التي يعارض رئيس الوزراء نتنياهو رسمياً سيطرتها على غزة.
وأضافت المصادر أنه إذا نجحت القوة، فإنها يمكن أن تتوسع للمساعدة في إعادة بناء قطاع غزة بتدريب من الولايات المتحدة والدول العربية، وقد تلعب شركات الأمن الغربية الخاصة دورًا أيضًا.

مدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج مرشح لإدارة القوة الأمنية

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” شخصيات أخرى قد تدير القوة الأمنية في قطاع غزة ،وأبرزهم ماجد فرج، الذي يدير جهاز المخابرات العامة للسلطة الفلسطينية، ويعتبر مقرباً جداً من أبو مازن.

ماجد فرج
ماجد فرج

كشف مسؤولون عرب وحماس لصحيفة وول ستريت جورنال أنه في المحادثات الأخيرة مع حماس وفتح، قدم دحلان نفسه على أنه الشخص الذي يمكنه في نهاية المطاف الإشراف على توزيع الإمدادات في الإدارة الفلسطينية الجديدة في غزة، وفقا للتقرير، تكتسب المناقشات زخما على خلفية الجهود المبذولة للترويج لمحادثات وقف إطلاق النار.
وقالت ( إسرائيل اليوم ) علم أمس أن القمة التي كانت مقررة في قطر اليوم (الخميس) قد تم تأجيلها إلى الأسبوع المقبل.

جورج بوش كان يرى في دحلان شخصا يمكن أن يخلف أبو مازن

ووفقاً لمحللين إسرائيليين، فإن دحلان لا يعتمد على حماس، وهو أيضاً منقطع عن السلطة الفلسطينية، مما يجعله حزباً مفضلاً للحكومة الإسرائيلية. وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش رأى في دحلان شخصا يمكن أن يخلف أبو مازن في المستقبل، وأشارت عدة مصادر إلى أنه كان لاعبا رئيسيا منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس وأدى إلى الحرب.

جورج بوش
جورج بوش

دحلان ادعى خلال الحرب أنه غير مهتم بقيادة قطاع غزة بنفسه، لكن لديه حزبا فاعلا هناك. وبحسب تقارير مختلفة، فإن هذا الحزب مرتبط بمجموعات في الميدان، مما قد يساعد في إنشاء قوة أمنية تتولى القيادة.

محمد دحلان
محمد دحلان

بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن أن دحلان اجتمع في القاهرة برجال أعمال ورؤساء عائلات من غزة الذين فروا من الحرب، لإيجاد سبل لجلب الإمدادات، حتى أن الشركات التجارية والعائلات في جنوب قطاع غزة، المرتبطة بدحلان، قامت بتوفير الأمن لبعض الشحنات التجارية إلى غزة.

 

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى