أخبارالشرق قادمعاجل

رئيس الوزراء الهندي يتهم باكستان برعاية الإرهاب في كشمير.. وإسلام أباد ترد بقوة

تقرير: محمد الحكيم

اتهمت الهند، باكستان بأنها تحاول أن تظل ذات أهمية عبر الإرهاب والحرب بالوكالة، بحسب تصريحات رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
أكد رئيس الوزراء الهندي، خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى 25 للصراع العسكري بين الهند وباكستان، بمنطقة كارجيل في جبال الهيمالايا، أن مثل هذه الاستراتيجية لن تنجح أبدًا.
وخاضت نيودلهي وإسلام أباد، 3 حروب، اثنتان منها بسبب الخلاف حول كشمير.

علاقات متوترة

تشهد العلاقات توترًا بين الجارتين المسلحتين نوويًا في جنوب آسيا، حيث تتهم نيودلهي، إسلام أباد خلال العقود الماضية، بدعم المتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون في كشمير، والتي تطالب بها كلا البلدين بشكل كامل، وتحكم كل منهما جزءًا منها.

رسالة لباكستان

صرح “مودي”، بأن باكستان لم تنجح في تعزيز خططها، ولم تتعلم أي شيء من تاريخها، مضيفًا: “أقول لرعاة الإرهاب هؤلاء، إن خططهم غير المقدسة لن تنجح أبدا”.
وقال رئيس الوزراء الهندي، إن القوات المسلحة الشجاعة ستسحق الإرهاب، وسيتم الرد المناسب على العدو.

رئيس الوزراء الهندي مودي
رئيس الوزراء الهندي مودي

إسلام أباد تنفي الاتهامات

نفت وزارة الخارجية الباكستانية، هذه الاتهامات الصادرة من الهند، موضحة أنها تقدم الدعم الدبلوماسي والمعنوي فقط للكشميريين، الذين يهدفون إلى تقرير المصير في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، بحسب رويترز.
وأفادت الوزارة، في بيان لاحق لتصريحات “مودي”، بأنها ثابتة في قدرتها وعزمها على حماية سيادتها ضد أي عدوان، وإسلام أباد مستعدة لمواجهة تصرفات الهند العدوانية، ولكنها تظل ملتزمة بتعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة.

تجميد العلاقات

شهدت منطقة جامو وكشمير في الآونة الأخيرة، موجة من الهجمات المسلحة، مما أسفر عن مقتل نحو عشرة جنود هنود خلال العام الجاري.
وتجمدت العلاقات الهندية الباكستانية إلى حد كبير، حيث خفض البلدان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية بشكل متبادل، خلال أغسطس 2019.
وجاء قرار تخفيض التمثيل الدبلوماسي، بعدما ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير وقسمتها إلى إقليمين يخضعان لإدارة اتحادية.

خلافات مستمرة

تدهورت العلاقات بين البلدين، بعدما تم ربط تفجير انتحاري استهدف قافلة عسكرية هندية في كشمير، بمتشددين متمركزين في باكستان، فنفذت نيودلهي غارة جوية على ما وصفته بأنه قاعدة للمتشددين في باكستان.
وخلال هذا العام، ذكرت إسلام أباد، أن هناك أدلة موثوقة تربط عملاء هنود بقتل أشخاص على أراضيها، فيما وصفت نيودلهي تلك الاتهامات بالزائفة.
وصرح وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، خلال الشهر الماضي، بأن الهند ستبحث عن حل للإرهاب عبر الحدود، وهو ليس ضمن سياسة حسن الجوار.

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى