رغم محاولة الاغتيال.. “ترامب” يعتزم الاستمرار في عقد المؤتمرات الانتخابية في الهواء الطلق

 

تقرير: محمد علاء

يعتزم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الاستمرار في عقد المؤتمرات الانتخابية في الهواء الطلق، خلال فعاليات حملة إعادة انتخابه، للوصول إلى البيت الأبيض، بالانتخابات المقرر إجراؤها يوم 5 نوفمبر المقبل.
ويأتي قرار “ترامب”، بعدما تعرض لإطلاق النار، خلال تجمع حاشد ضمن حملته الانتخابية، هذا الشهر، في ولاية بنسلفانيا، وتعرض لإصابة في أذنه.

ماذا قال “ترامب”؟

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، أن فعاليات حملته في الهواء الطلق ستستمر كما هو مخطط، مشيرًا إلى أن جهاز الخدمة السرية وافق على تكثيف عملياته بشكل كبير.
وقال “ترامب”، عبر حسابه على موقع التواصل Truth Social، إن جهاز الخدمة السرية قادر على القيام بالأمر، مؤكدًا أنه لا يمكن السماح لأحد على الإطلاق بإيقاف أو إعاقة حرية التعبير أو التجمع.

توابع الحادثة

من جانبه، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب، هذا الأسبوع، أن مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، أطلق النار عدة مرات من خارج المحيط الأمني، قبل أن يطلق القناص التابع لجهاز الخدمة السرية عليه ويقتله.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي، لموقع أكسيوس، الجمعة الماضية، أن ما أصاب أذن الرئيس السابق، كان رصاصة، سواء كانت كاملة أو مجزأة إلى قطع أصغر، أطلقت من البندقية التي استخدمها المستهدف الذي قتل.

استقالة رئيسة الجهاز

في وقت سابق، أعلنت كيمبرلي تشيتل مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، استقالتها على خليفة إطلاق النار على “ترامب”، بعد جلسة عاصفة في مجلس النواب.

عُين رونالد رو نائب مدير الخدمة السرية، قائمًا بأعمال مدير الوكالة، يوم الثلاثاء الماضي.

هجوم على “هاريس”

صرح الرئيس السابق، بأن كامالا هاريس نائبة رئيس فاشلة في إدارة فاشلة، مع عبور الملايين من الناس، حيث إنها تعاملت بشكل سيء مع الحدود الجنوبية.

ذكر “ترامب”، خلال خطاب ألقاه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، الجمعة الماضية، أن “هاريس”، لا تحب الشعب اليهودي، وستعين “ماركسيين” في المحكمة العليا لتجريد الأمريكيين من حريتهم الدينية.
وكان هذا الجهوم، يتوافق مع مع ادعاءات الجمهوريين العامة غير المؤكدة، بأن الديمقراطيين سيفرضون سياسات اشتراكية أو ماركسية في حالة انتخابهم، بحسب NBC NEWS.
وهاجم الحزب الجمهوري سجل “هاريس” بصفتها مسؤولة الحدود في إدارة الرئيس جو بايدن، لكن البيت الأبيض رفض الأمر.
أوضح البيت الأبيض، أن دور نائبة الرئيس، هو العمل مع دول أمريكا الوسطى لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وليس حل الأزمة في العالم.

ربطها بسان فرانسيسكو

ربط الرئيس السابق، “هاريس” بسان فرانسيسكو، المدينة التي عملت فيها سابقًا كمدعية عامة، قائلًا إنها حال انتخابها سيقوم الإرهابيون بتعيين مئات من القضاة اليساريين المتطرفين لفرض القيم الليبرالية المجنونة لسان فرانسيسكو بالقوة على الأمريكيين.

دعا “ترامب”، الناخبين المتدينين للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، قائلًا: “لديكم قوة هائلة، عليكم استخدامها، المسيحيون هم مجموعة معروفة بعدم التصويت كثيرًا، عليك أن تخرج في هذه الانتخابات. أدخلونا إلى البيت الأبيض الجميل، أخرجوا وصوتوا وسوف تتحسن الأمور”.

حملة “هاريس” تعقب

قال المتحدث باسم حملة “هاريس”، بعد انتهاء حديث “ترامب” إنه لم يتمكن ترامب من نطق الكلمات، واتهمه بإهانة عقيدة الأمريكيين اليهود والكاثوليك، بحسب NBC NEWS.
وأشار إلى أن “ترامب”، وكأنه شخص لا ترغب في الجلوس بالقرب منه في مطعم، وأن يكون رئيسًا للولايات المتحدة.
وكان حدث الجمعة الماضية، هو المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس السابق، دون ضمادة الأذن، وتمت إزالتها بالكامل.
وقال “ترامب”، للجمهور: “أعتقد أنكم ترون أنني تعافيت جيدًا، وأزلت للتو آخر ضمادة من أذني، بعدما تلقيت رصاصة من أجل الديمقراطية”.
ومن الواضح، أنه حتى 5 نوفمبر المقبل، وعقد الانتخابات، سنشهد حالة من النقد اللاذع والهجوم المتبادل، بين ترامب وهاريس، كما كان يحدث سابقًا بين ترامب وبايدن.

 

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي