البحرين تهنئ فرنسا على حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 الشيطاني!
تقرير: علي الجابري
في خطوة مفاجئة أثارت موجة من الجدل والاستنكار، هنأ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على النجاح الذي حققته فرنسا في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتأتي هذه التهنئة في وقت تتصاعد فيه الانتقادات العالمية لحفل الافتتاح الذي وُصف بأنه مليء بالرسائل الشيطانية التي تعكس أفكار ومعتقدات خبيثة للأخويات السرية مثل «الماسونية» و«فرسان الهيكل» و«حراس الكأس المقدسة».
هذه الرسائل تضمنت استهزاءً بالأديان السماوية وترويجاً غير مبرر للمثلية الجنسية، مما أثار حفيظة المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
ولا شك أن هذا الفعل أثار العديد من التساؤلات.. فكيف يمكن لدولة عربية خليجية إسلامية مثل البحرين أن تهنئ فرنسا في ظل هذه الظروف المثيرة للجدل؟
برقية تهنئة:
وفي برقية التهنئة، أشاد الملك بالتنظيم الرائع والمتميز للحفل، معربًا عن خالص التهاني والتبريكات للشعب الفرنسي على هذا الإنجاز.
أضاف الملك: “هذه المناسبة العالمية تعزز التنافسية الرياضية والثقافية بين شعوب العالم”، متمنيًا النجاح والتوفيق لكافة المشاركين في الدورة.
انتقادات حفل الافتتاح
السخرية من السيد المسيح
تم تجسيد لوحة العشاء الأخير بشكل مستفز، حيث استُبدل السيد المسيح وحوارييه بمجموعة من الشواذ والمتحولين جنسياً.
هذا التمثيل أظهر السيد المسيح في صورة امرأة بدينة متحولة جنسياً، وأُشير إلى البيدوفيليا بوجود أطفال في الصورة، مما أثار استياء العديد من المسيحيين والمسلمين.
“فرس الموت”
ظهور فارس مقنع يمتطي حصاناً أخضر باهت اللون، في إشارة واضحة لـ”فرسان الدجال”. هذا الفارس يرمز إلى الموت والجوع كما ورد في سفر الرؤيا. الرسالة كانت تشير إلى نشر الفوضى والدمار.
عبادة العجل
تم عرض تمثال لعجل السامري المصنوع من الذهب، وهو رمز لعبادة اليهود للعجل عندما ذهب نبي الله موسى ليكلم ربه. هذا التمثيل يعتبر دعوة لعودة عبادة الأوثان.
أسطورة “ماري الدموية”
ظهور واضح ومجسم لأسطورة ماري الدموية، وهي أسطورة غربية شيطانية، مما يعكس توجهات جماعات السرية نحو الأساطير الشيطانية.
الشعار المعكوس
شعار الأوليمبياد ظهر بشكل معكوس، في إشارة إلى رغبة تلك الجماعات في قلب الحقائق وتشويه الواقع.
استياء عالمي
الحفل أثار استياء العالم بمسلميه ومسيحييه، حيث يُعتبر السيد المسيح عيسى بن مريم نبي الله الذي يؤمن به المسلمون والمسيحيون معاً. تلك الرسائل الخفية اعتُبرت هجوماً على القيم الدينية والأخلاقية، ومحاولة لفرض أجندة حكام العالم السريين الشيطانية.
في ظل الانتقادات الشديدة التي وجهت لحفل افتتاح أوليمبياد باريس 2024، تأتي تهنئة البحرين لفرنسا لتثير المزيد من الجدل. كان من المتوقع أن تتخذ دولة عربية خليجية إسلامية موقفاً أكثر حذراً تجاه حفل أثار الكثير من الاستياء بسبب رسائله المعادية للأديان والقيم الأخلاقية. تهنئة البحرين في هذا السياق تعتبر خطوة مثيرة للتساؤلات، وتضع المملكة أمام تحديات جديدة في الحفاظ على صورتها ومبادئها أمام شعوبها والعالم الإسلامي.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي
