موزمبيق تنجح في الحصول على حكم قضائي ضد شركة إماراتية استغلت شواطئها

تقرير: ألفت مدكور

حصلت دولة موزمبيق الواقعة جنوب شرق إفريقيا على حكم قضائي من محكمة بريطانية يقضي بأحقيتها بمبلغ قيمته 825 مليون دولار على شركة بناء السفن الإماراتية اللبنانية بريفينفست في اتهامات بدفع رشاوى تتعلق بفضيحة “سندات التونة” القائمة في البلاد منذ 10 سنوات.
صدر القرار لصالح موزمبيق وبحسب نص الحكم الذى أوردته وكالة ريترز لأنها تعرضت للاستغلال من مؤسسات وشركات شديدة التطور، وإنه كان يجب تبليغها بآثار المشروع، لذا تستحق مزمبيق الحصول على مبلغ السالف ذكره وتعويض المقرضين وحاملي السندات بمبلغ 1.5 مليار دولار يتعين عليها دفعه ، وقد استردت البلاد نحو 420 مليون دولار بالفعل.
يرجع المشروع محل النزاع إلى صفقة أجرتها شركات تابعة للدولة مع بريفينفست للحصول على قروض وسندات من عدة بنوك، من بينها كريدي سويس، لبناء وتجهيز سفن صيد وتوفير الأمن والخدمات البحرية، وهي مشروعات مدعومة بضمانات حكومية غير معلنة.
اختفت مئات الملايين من الدولارات ،وبمراجعة الدين الحكومي في عام 2016، أوقف مانحون مثل صندوق النقد الدولي الدعم الي موزمبيق مؤقتا، ما أدى إلى انهيار العملة وتعثرها عن سداد الديون واضطرابات مالية ، وشكل تهديدا منهجيا لاقتصاد البلاد.
في أكتوبر/ كانون أول الماضي وافق بنك كريدي سويس على تسوية مع موزمبيق قبل التوصل إلى اتفاق علي حل مع بريفينفست في المحاكمة، مما سمح للبنك بإنهاء الفضيحة التي شهدت بالفعل دفعه مئات الملايين من الدولارات.
بدأت الصفقة في عام 2013 عندما وقعت موزمبيق علي ثلاث مشروعات لاستغلال المياه الساحلية الغنية بالتونة لوجود شبهة فساد مالي أقامت الدولة الواقعة في جنوب شرق أفريقيا دعوى قضائية ضد بريفينفست، ومالكها الراحل إسكندر صفا، بتهمة دفع رشاوى لمسؤولين ومصرفيين من بنك كريدي سويس للتوصل إلى شروط تفضيلية للمشروعات الثلاثة.

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي