استشهاد المناضل البطل إسماعيل هنية رئيس “حركة حماس” في “مبنى أبطال الحرب” بطهران والصاروخ أطلقته غواصة
تقرير: إيهاب حسن عبد الجواد
- إسماعيل أبو هنية:
«لن نعترف، لن نعترف، لن نعترف بإسرائيل»
«لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف بإذن الله الواحد القهار.»
«نحن قوم نعشق الموت كما يعشق اعداؤنا الحياة. نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة.»
«لا وألف لا.. الموت ولا الذلة.. الموت ولا المساومة على حرية هؤلاء الأبطال -يقصد الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار»
أقدم العدو الصهيوني فجر اليوم على جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمة الكبرى في حق الشعوب العربية بستهداف البطل والقائد العربي الفلسطيني إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس ” .
وذلك بإطلاق صاروخ استهدف جسده داخل غرفة نومة بمنزله في العاصمة الإيرانية طهران مكان نومه، في الساعة 2 فجرا خلال زيارته لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد ” مسعود بزشكيان ” وكشفت مصادر إيرانية : أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة كان يقيم في طابق ثان في نفس المبنى الذي كان يقيم فيه هنية . لكن الصاروخ أسفر عن مقتل إسماعيل هنية وأحد مرافقيه.
رسمياً حماس تنعي القائد البطل ” أبو العبد “
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهيد إسماعيل هنية رئيس الحركة.
قالت الحركة في بيان رسمي : تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم: الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
سطور من تاريخ الشهيد البطل إسماعيل أبو هنية
سجنته إسرائيل وفشلت في اغتياله سابقًا:
سجنه الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع بعض قادة حماس، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد عام 1992.
ثلاث محاولات فاشلة لاغتيال إسماعيل هنية
اُستهدف إسماعيل هنية بثلاث محاولات اغتيال فاشلة اثنتان من حركة فتح وواحدة من الاحتلال الإسرائيلي.في عام 2003 وبعد عملية استشهادية قام الطيران الصهيوني بغارة إسرائيلية لاستهداف قيادة حماس وجرح أثر ذلك هنية في يده. أُصيب بجروح طفيفة إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مؤسس الحركة أحمد ياسين.
في 20 أكتوبر 2006، عشية إنهاء القتال بين فصائل فتح وحماس، تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة وتم إحراق إحدى السيارات. لم يصب هنية بأذى وقالت مصادر في حماس أن ذلك لم يكن محاولة لاغتياله، وقالت مصادر بالسلطة الوطنية الفلسطينية أن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط من حركة فتح قُتل خلال الصدام مع حماس.
في 14 ديسمبر 2006، مُنِع من الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح بعد عودته من جولة دولية، فقد أغلق المراقبون الأوروبيون المعبر بأمر من وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس .، وتعرض في 15 ديسمبر 2006 لمحاولة اغتيال فاشلة بعد إطلاق النار على موكبه لدى عبوره معبر رفح بين مصر وقطاع غزة؛ الأمر الذي أدى لمقتل أحد مرافقيه وهو «عبد الرحمن نصار» البالغ من العمر 20 عاماً وإصابة 5 من مرافقيه من بينهم نجله «عبد السلام» ومستشاره السياسي أحمد يوسف، واتهمت حماس قوات الحرس الرئاسي قوات أمن ال17 التابعة لـحركة فتح بقيادة محمد دحلان التي تُسيطر على أمن المعبر آنذاك.
في 28 يوليو 2014، وأثناء معركة العصف المأكول قصفت طائرات الاحتلال منزله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة بعدة صواريخ أدى إلى تدمير المنزل كُليًا.
مجاهدًا سياسيًا فلسطينيًا أبرز قادة المكتب السياسي لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة مُنذ عام 2007.
جهاده السياسي والعسكري
إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان أحد أبرز القادة السياسيين لحركة حماس ولد في 8 مايو 1963 وهو سياسيًا فلسطينيًا ومجاهدا شريفا مخلصا لقية بلاده .. كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مُنذ عام 2017 حتى اغتياله عام 2024.
عمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مُنذ عام 2017 حتى اغتياله عام 2024.
وُلد هنية في مخيم الشاطئ بمدينة غزة إبان فترة الإدارة المصرية لقطاع غزة عام 1963.
درس في الجامعة الإسلامية في غزة، وكانت بداية انخراطه مع حركة حماس، وتخرج بدرجة البكالوريوس في الأدب العربي عام 1987.
عُيّن لرئاسة مكتب حماس في عام 1997، ومن ثم تقدم في المناصب القيادية داخل الحركة.
كان هنية رئيس قائمة حماس التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006، وبالتالي أصبح رئيس وزراء دولة فلسطين.
كان هنية رئيس حماس في قطاع غزة من عام 2006 حتى فبراير 2017، عندما خلفه يحيى السنوار. في 6 مايو 2017، اُنتخب هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحماس، خلفًا لـخالد مشعل.
حتى اغتياله فجر يوم 31 يوليو 2024، في إيران.
تشييع جثمان الشهيد البطل
كشفت مصادر فلسطينية أن الجثمان الطاهر سينقل إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر يوم غد الخميس.
وسقام صلاة الجنازة على روح الشهيد القائد في مسجد “الإمام محمد بن عبد الوهاب” في الدوحة بعد صلاة الجمعة ٢٧ محرم ١٤٤٦ هجرية الموافق ٢ أغسطس ٢٠٢٤ .
ثم سينقل جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير ليدفن في “مقبرة الإمام المؤسس ” في لوسيل وستتم تشيع مراسم جنازة الأبطل الشهيد قائد الحركة في الدوحة، بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي