أخبارالعرب وافريقيا

المغرب تقنن زراعة الأفيون

 

تقرير: ألفت مدكور

قننت دولة المغرب بشكل رسمي زراعة نبات القنب المستخدم في استخلاص مادة الأفيون والحشيش، أقرت المملكة المغربية قانوناً ينظم الاستخدامات الطبية والصناعية للقنب الهندي ودخل حيز التنفيذ العام الماضي، أصبح بإمكان المزارعين الآن من ممارسة عملهم بشكل طبيعي بعد سنوات من العمل بشكل سري وخارجاً عن القانون ، بدأ المزارعون منذ ما يزيد عن العام من ممارسة زراعتهم بشكل قانوني.
ويهدف القانون لتعزيز موقع المغرب في السوق الدولية للاستعمالات الصناعية والطبية لنبات القنب الهندي،و مكافحة الاتجار بالمخدرات وتنمية المناطق الريفية حيث تعيش حوالي 100 ألف أسرة على عائدات زراعته.
تتركز زراعة القنب في مناطق الجبلية الريفية منذ القدم تم حظر زراعتها عام 1954 لأنها كانت تستخدم في استخلاص مخدر الحشيش الذي يهرب إلى أوروبا بشكل أساسي.
ويعتبر المغرب من أكبر منتجي نبات القنب في العالم وزادت الاراضي المزروعة به إلي عشر أضعافها لترتفع من 286 هكتار في العام 2023 إلى 2700 هكتار.
وبلغ حجم المحصول القانوني 296 طنا، وفق الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والذي يختلف عن المحاصيل التي يمكن من خلال استخلاص مخدر الحشيش باحتوائه نسبة منخفضة للغاية من المادة المخدرة (تي إش سي).
يبلغ سعر الكيلو جرام من القنب 80 درهما (حوالى 8 دولار أمريكي) تستحوذ عليه شركة مغربية تصدره و تستعمله باقي الإنتاج في صناعة المكملات الغذائية.

 

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى