تل أبيب: إيران تجتمع بخمسة منظمات مسلحة لبحث الرد على إسرائيل بعد اغتيال “هنية وشكر”
تقرير: إيهاب حسن عبد الجواد
تحت عنوان “اجتماع قمة محور الشر في طهران” نشرت صحيفة ” إسرائيل اليوم العبرية تقرير قالت فيه إيران تجتمع برؤساء وكلائها لنقاش استراتيجي ، حيث انعقد “مجلس أمن طهران ” لبحث الرد على اغتيال إسماعيل هنية في قلب منطقة الحكم بالعاصمة الإيرانية.
دعت إيران اليوم (الخميس) ممثلي المنظمات التابعة لها لتنسيق رد مشترك على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وبحسب التقرير، قالت مصادر مختلفة للصحيفة إن ممثلين عن ” الحوثيين” في اليمن، و”تنظيم حزب الله” في لبنان، و”حركة حماس الفلسطينية”، بالإضافة إلى ممثلين عن “الميليشيات الشيعية في العراق” ، شاركوا في اجتماع مع رؤساء الجماعات المسلحة ، “للحرس الثوري “في طهران. اجتمع مجلس الأمن الإيراني في العاصمة الإيرانية وناقش الوضع العسكري تمهيدا لرد محتمل من الجمهورية الإسلامية على تصفية هنية.
ويأتي هذا التقرير بعد يوم من أمر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في اجتماع مع المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية، بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر.
الهجوم على ميناء الحديدية في اليمن ” מבצע יד ארוכה الذراع الطويلة “
تناولت الصحيفة خلال تقريرها تصاعد وتيرة الأحداث على مدار الفترة الماضية خلال (يوليو/تموز)، حيث هاجمت إسرائيل الساحة الأبعد، ميناء الحديدة، بعد غارة الحوثيين بطائرة بدون طيار في تل أبيب. وفي أعقاب حادث مجدل شمس، التي قُتل قتلت إسرائيل فؤاد شكر، القائد العسكري الأعلى في حزب الله. وبعد ساعات قليلة، قامت إسرائيل، بإغتيال إسماعيل هنية.
أضافت الصحيفة في 20 يوليو/تموز، أطلقت إسرائيل عملية ” מבצע יד ארוכה الذراع الطويلة ” في الحديدة باليمن. وأصابت الطائرات المقاتلة مستودعات الذخيرة ومنشآت تكرير النفط ومحطة للطاقة، وجاء الهجوم بعد هجوم بطائرة بدون طيار أرسله الحوثيون باتجاه تل أبيب، وأدى إلى مقتل ( يفغيني فاردر).
وبعد العملية، التي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها، أُبلغ الحوثيون أن الهجوم لن يدفعهم إلى “الانسحاب من دعم الفلسطينيين”، وأعلن زعيم الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي، غداة هجوم الحديدة، أنهم سيواصلون “مرحلة التصعيد” ضد إسرائيل، وأن الهجوم في تل أبيب ما هو إلا البداية. وأضاف أيضًا أنهم يواجهون استخدام أسلحة جديدة. و خلال الحرب، أطلق الحوثيون بالفعل صواريخ وطائرات بدون طيار على الأراضي الإسرائيلية عدة مرات.
اغتيال فؤاد شكر القيادي في حزب الله
إضافة إلى ذلك، تقف إسرائيل على جبهة ثانية افتتحت مع بداية الحرب، لكنها تصاعدت منذ الثلاثاء الماضي، مع اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر. قُتل شكر خلال هجوم في بيروت، وهو الهجوم الثاني في المنطقة منذ بداية الحرب، بعد أن أدى الهجوم الأول إلى مقتل المسؤول الكبير في حماس “صالح العاروري”.
وبعد يوم واحد فقط أعلن حزب الله عن العثور على جثة شكر، وأنه تم القضاء عليه بالفعل. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.
وبحسب تصريح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن شكر هو المسؤول عن عملية “مجدل شمس” السبت الماضي، ونفذت إسرائيل الهجوم عليه ردا على ذلك. ولم يرد حزب الله حتى الآن على الحادثة، لكنه وعد بأن نصرالله سينقل “موقفه” في كلمة سيلقيها الليلة في مراسم تشييع شكر.
اغتيال المناضل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ حركة “حماس”
بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، فإن الجبهة الرئيسية التي تواجهها إسرائيل هي الجبهة الإيرانية، ويجب القول إن إسرائيل لم تتحمل مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، وعد “معاقبة إسرائيل بشدة”.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي