برئاسة قاليباف.. البرلمان الإيراني يناقش خطوات الرد على اغتيال هنية

 

تقرير: علي الجابري

عقد البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، جلسة مغلقة برئاسة محمد باقر قاليباف لمناقشة تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
تأتي هذه الجلسة في ظل مطالبات برلمانية برد رادع ضد منفذي العملية، بينما تتواصل التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث.
هذا الاغتيال يزيد من حدة التوترات الإقليمية، وسط توقعات برد إيراني وشيك على إسرائيل، في ظل تصاعد التصريحات والتحركات العسكرية من الجانبين.

تصريحات رئيس البرلمان

في كلمته أمام النواب، شدد رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف على ضرورة الرد الرادع انتقامًا لمقتل هنية، مع الحفاظ على المصالح الوطنية.
وأكد قاليباف أن البرلمان سيعقد اجتماعًا للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، الأحد المقبل، بحضور مسؤولين أمنيين وقادة من الحرس الثوري الإيراني لمناقشة كيفية الرد على هذه العملية.

نتنياهو أكثر جرأة في التحرك ضد إيران

في سياق متصل، أشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح أكثر جرأة في اتخاذ إجراءات ضد إيران، عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن بايدن كان يسعى خلال حملته الانتخابية للحد من تحركات نتنياهو ضد طهران، وهو ما استغلته إيران لمهاجمة إسرائيل في أبريل الماضي.

التوترات الإقليمية وتصاعد المخاوف

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن هناك توقعات بقيام إيران بهجوم انتقامي ضد إسرائيل بحلول يوم الاثنين المقبل.
وبحسب موقع أكسيوس، نقلًا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فإن قادة الجيش الأميركي بدأوا التحضيرات في المنطقة استعدادًا للهجوم المتوقع، مما يزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط.

تصريحات الحرس الثوري الإيراني وحركة حماس

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن أن إسماعيل هنية تعرض لهجوم في طهران أدى إلى مقتله.
وأصدرت حركة حماس بيانًا أكدت فيه مقتل زعيمها السياسي في غارة جوية إسرائيلية، ما أسفر أيضًا عن مقتل أحد حراسه الشخصيين.

تداعيات مقتل هنية

مقتل إسماعيل هنية في طهران ليس مجرد حادث اغتيال، بل هو نقطة تحول في الصراع الإقليمي بين إيران وإسرائيل.
تداعيات هذا الحدث ستؤثر بلا شك على العلاقات الدولية والتوازنات الإقليمية، وسط توقعات بزيادة التوترات والتصعيد العسكري في المنطقة.

 

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي