محاولات إيرانية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

 

تقرير: علي الجابري

في تطورات مثيرة للجدل، كشفت شركة مايكروسوفت عن حملة إلكترونية مكثفة نفذتها جماعات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، استهدفت المسؤولين في الحملات الانتخابية الأمريكية.
هذه المحاولات، التي تمتد لعدة أشهر، تهدف إلى التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.

تفاصيل الهجمات الإلكترونية

• استهداف مسؤولين كبار: تمكن الباحثون في مايكروسوفت من رصد محاولات اختراق حساب “مسؤول كبير” في حملة رئاسية أمريكية، بالإضافة إلى حساب مسؤول حكومي على مستوى إحدى المقاطعات.
• أسلوب الهجمات: اعتمدت الجماعات الإيرانية على أساليب متنوعة، منها إرسال رسائل بريد إلكتروني احتيالية، واستخدام تقنية “رش كلمات المرور” لاختراق حسابات متعددة.
• الأهداف: تركزت الهجمات على المسؤولين في الحملات الانتخابية، وخاصة في الولايات المتأرجحة، بهدف جمع معلومات استخباراتية والتأثير على الرأي العام.
• دور الذكاء الاصطناعي: استخدمت الجماعات الإيرانية تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر محتوى مضلل على الإنترنت، يستهدف الرئيس السابق دونالد ترامب ويثير القضايا الخلافية.

رد فعل إيران

نفى المتحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة هذه الاتهامات، مؤكدًا أن القدرات الإلكترونية الإيرانية دفاعية فقط. إلا أن تصريحات مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، التي أكدت تكثيف إيران لعملياتها الإلكترونية، تضرب هذه الادعاءات.

التداعيات والمخاطر

تمثل هذه الهجمات تهديدًا خطيرًا على العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة، حيث تسعى إيران إلى التأثير على نتائج الانتخابات والتدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية. كما تفتح هذه الحادثة الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة الدول على حماية بنيتها التحتية الإلكترونية من الهجمات الخارجية.

آراء الخبراء

يرى الخبراء أن هذه الحملة الإيرانية تأتي في إطار الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، وأن طهران تسعى إلى الانتقام من العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. كما يخشى الخبراء من أن تشهد الفترة المقبلة تصعيدًا في الحرب الإلكترونية بين الدول.

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي