الجيش الجزائري يعلن عن ضبط تنظيم إرهابي متعاون مع جهات أجنبية بالخارج

تقرير: ألفت مدكور

قامت وزارة الدفاع الجزائرية بضبط 21 شخصًا ينتمون إلى “تنظيم مسلح” وتحريز عدد من الأسلحة النارية والذخيرة كانت علي متن سيارة قادمة من مدينة مرسيليا الفرنسية عبر باخرة بحرية.
أعلنت وزارة الدفاع في بيان أن المصالح الأمنية المشتركة قامت يوم 4 أغسطس/ أب الماضي بتوقيف عد أشخاص بميناء بجاية شرق الجزائر بينهم شخص يدعي زايدي موسى برفقة زوجته، ومعه كميات من الأسلحة النارية والذخيرة ، كانت مخفاه داخل مركبته بقصد إدخالها إلى البلاد بطريقة غير شرعية.
أعلن البيان إن قوات الأمن قامت بتوقيف تسعة عشر فردًا آخرين تنتمي لهذه الشبكة الإرهابية وضبط كمية أخرى من الأسلحة كانت بورشة دون رخصة لتصليح الأسلحة بضواحي مدينة بجاية.
وجاء في البيان أن الرجل “اعترف بتورطه وانتمائه للتنظيم الإرهابي، “ماك” أي حركة استقلال منطقة القبائل التي تصنف كمنظمة “إرهابية انفصالية ضد الحكومة.

قد سبق ان صدرت أحكام قضائية في حقّ قادة وأعضاء في حركة ” ماك”، بينهم رئيسها فرحات مهني المقيم بباريس الذي حكم عليه في العام 2022 بالسجن مدى الحياة بتهمة تشكيل كيان إرهابي.
كشف البيان “أن كمية الأسلحة المضبوطة تم شراؤها بهدف التخطيط لتهريبها إلى الجزائر من خلال التنظيم الإرهابي الناشط بالجزائر وفرنسا ، واستعمالها في عمليات إرهابية محتملة”.
أشارت أصابع الاتهام بوزارة الدفاع جهات استخباراتية أجنبية معادية للجزائر ، بالتواطؤ مع التنظيم ، بهدف نشر الفوضى وتقويض الأمن إجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل.
بلغ عدد الأسلحة التي تم ضبطها 21 قطعة سلاح و2000 طلقة حية من مختلف العيارات وكذا مقذوفات أسلحة مختلفة وقطع ملابس مشابهة للزي العسكري، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء ومخازن خرطوش، وفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية نقلًا عن النيابة العامة.
أمرت النيابة بسجن المتهمين الموقوفين ووجهت لهم تهمة الانخراط والمشاركة في تنظيم إرهابي وحيازة وحمل واستيراد والمتاجرة بالأسلحة والذخائر وبعض من المواد المتفجرة ومواد تدخل في تركيب وصناعة السلاح دون رخصة بهدف التخريب.

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي