الولايات المتحدة تستعد لضربة إيرانية غير متوقعة على إسرائيل

 

كتبت: فاطمة إسماعيل

مر أكثر من أسبوعين على وفاة زعيم حماس في طهران، إسماعيل هنية، لكن إيران لم ترد حتى الآن.
وتستعد الولايات المتحدة لأي ضربة محتملة من إيران، لكن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن طهران أجلت الهجوم حتى نهاية المفاوضات.

نشرت الولايات المتحدة كمية كبيرة من الأسلحة العسكرية في الشرق الأوسط لضمان أن لديها كل ما هو ضروري للتعامل مع أي حالة طوارئ محتملة.
و قال متحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي للصحفيين جون كيربي، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل : “سنفعل كل ما هو ضروري لحماية إسرائيل من أي هجوم من إيران”.

بحسب مسؤولين دبلوماسيين أمريكيين يدرسون يقومون بدراسة العواقب المحتملة في حالة ما قامت إيران بهجوم إسرائيل.

وبحسب المصادر الأمريكية، فإن السلطات الإيرانية أخبرت شركائها برغبتها في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و”الآن جاءت الفرصة لتأكيد أقوالهم بالأفعال”.

الجولة التالية من التصعيد في الشرق الأوسط تأتي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ويذكر أن اسماعيل هنية توفي ليلة 31 تموز/يوليو في مقر إقامته في طهران، حيث وصل لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان بعد قُتل العديد من كبار قادة حماس في الأسابيع الأخيرة واتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عن جريمة القتل، لكن تل أبيب لم تؤكد رسميا تورطها في الحادث.

بلومبرج تكتشف هدف إيران المحتمل للهجوم على إسرائيل

كما يتوقع محرر نيويورك تايمز ، فإن السلطات الإيرانية سوف تؤجل الهجوم لإعطاء الوسطاء الوقت والفرصة للاتفاق على وقف إطلاق النار.
وبحسب المخابرات الإسرائيلية، تم تخفيض جاهزية الوحدات الصاروخية الإيرانية وحزب الله بنهاية الأسبوع الجاري.

فيما أعلنت السلطات الأمريكية عن تقدم تم إحرازه في مفاوضات الدوحة والتي بدأت الخميس. وقدم الجانب الأمريكي للوسطاء الرئيسيين -قطر ومصر- مقترحا حظي بتأييدهم وستستمر المناقشات الأسبوع المقبل في القاهرة.

قال الرئيس جو بايدن: “نحن أقرب بكثير [إلى اتفاق] مما كنا عليه قبل ثلاثة أيام”.
ومع ذلك، أشارت إسرائيل إلى أنه تم تحقيق التقدم فقط بين إسرائيل والوسطاء، ولم يصدر أي رد فعل رسمي من حماس حتى الآن. ورأى مصدر الجزيرة في قيادة حماس أن الاقتراح الأمريكي يأخذ في الاعتبار فقط رغبات إسرائيل.

 

 

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي