بعد وصولهم للحكم.. رئيس المكتب السياسي لطالبان يعلن تحسن العلاقات بين روسيا وأفغانستان
كتبت: فاطمة إسماعيل
بعد وصول حركة طالبان المعترف بها كحركة إرهابية ومحظورة في روسيا إلى السلطة في أفغانستان، تحسنت علاقات البلاد مع روسيا، حسبما صرح سهيل شاهين، رئيس المكتب السياسي للمنظمة في قطر، لوكالة ريا نوفوستي. ونقلت الوكالة عن كلامه: “نريد تحسين العلاقات مع روسيا، والآن العلاقات بين أفغانستان وروسيا هي الأفضل إذا قارناها بزمن الاحتلال”.
يعتقد شاهين أن الحكومة الأفغانية السابقة كانت موالية لأميركا، وبالتالي عارضت تحسين العلاقات مع الجانب الروسي وأشار رئيس المكتب السياسي إلى أن طالبان تريد الحفاظ على الاتصالات مع جميع الدول المجاورة، وهذه الرغبة “تستند إلى مطالب” الشعب.
روسيا ترفض موقف طالبان تجاه النساء
قالت وزارة الخارجية إن روسيا لا تحب موقف طالبان تجاه النساء، وفي مايو/أيار، اقترحت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان على الرئيس الروسي استبعاد حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة.
بررت الوزارة هذا الاقتراح بأن الحركة تسيطر على كامل أراضي أفغانستان وهي القوة الحقيقية هناك.
وأشار بوتين، في تعليقه على هذه الفكرة، إلى أن العلاقات مع كابول “تحتاج إلى البناء بطريقة أو بأخرى”، على الرغم من أن البلاد “تعاني من مشاكل، لا يمكن إنكارها، وهي معروفة للجميع”.
وفي يونيو/حزيران، زار وفد طالبان مرة أخرى المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (SPIEF).
كيف عاشت أفغانستان تحت حكم طالبان؟
حكمت حركة طالبان أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001 واختفت نتيجة لاندلاع العمليات العسكرية الأمريكية. وفي أغسطس 2021، استولت الحركة مرة أخرى على السلطة في البلاد. ومع وصول طالبان إلى السلطة، تم تغيير اسم الدولة إلى إمارة أفغانستان الإسلامية. لقد طرح عدد من البلدان، بما في ذلك روسيا، شروطاً لتمكين نظام طالبان من الحصول على الاعتراف الدولي: احترام الحقوق، وخاصة حقوق المرأة، وإنشاء حكومة شاملة عرقياً وسياسياً. ولم تستوف طالبان هذه الشروط. وفي أغسطس 2023، خلص خبراء الأمم المتحدة إلى أن السلطات الأفغانية الجديدة تفرض سياسات على السكان تنتهك حقوق الإنسان.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي