الخارجية الروسية ترد على البيانات المتعلقة بالمفاوضات السرية مع أوكرانيا
ترجمة: فاطمة إسماعيل
نفت وزارة الخارجية المعلومات التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست بشأن انهيار عملية المفاوضات غير العلنية بين روسيا وأوكرانيا فيما يتعلق بعملية القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، معلقة: “لم يهدم أحد شيئا، لأنه لم يكن هناك ما يهدم”.
وقالت ممثلة الوزارة ماريا زاخاروفا: “لم تكن هناك مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين روسيا ونظام كييف بشأن أمن مرافق البنية التحتية المدنية الحيوية وليست مستمرة”.
زاخاروفا: أوكرانيا الطرف الوحيد الأخطر على محطتي كورسك وزابوروجي للطاقة النووية
ووصفت زاخاروفا أوكرانيا بأنها الطرف الوحيد الذي يشكل خطرا على محطتي كورسك وزابوروجي للطاقة النووية، وأضافت أن الجيش الروسي لا يضرب أهدافا مدنية. وبرأيها، عرضت موسكو على كييف «مبادرة سلام سخية للغاية»، لكن الرد كان هجومًا على منطقة كورسك.
تأجيل المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في الدوحة
هكذا علقت على المادة التي نشرت في الفسفور الأبيض في اليوم السابق وقال مراسلو الصحيفة إن الوفود خططت للاجتماع في قطر للتوصل إلى تفاهم حول اتفاق شامل لإنهاء الصراع، والاتفاق أيضا على عدم مهاجمة منشآت الطاقة التابعة لبعضها البعض لمدة شهرين. وأوضح أحد مصادر الفسفور الأبيض أن “روسيا لم تلغي المفاوضات، بل قالوا: امنحونا الوقت.
وأكدت الإدارة الرئاسية الأوكرانية لـ WP أنه كان من المفترض عقد القمة في الدوحة، لكن تم تأجيلها “بسبب الوضع في الشرق الأوسط”.
وبعد بدء هجوم القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، أعلن بوتين عدم جدوى المفاوضات مع أولئك الذين “يضربون المدنيين، أو البنية التحتية المدنية، أو يحاولون خلق تهديد لمنشآت الطاقة النووية”.
ووصفت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة “العروض السخية” التي قدمها بوتين لكييف، والتي أعلن عنها في يونيو/حزيران، بأنها لم تعد صالحة. وفسرت السلطات الأوكرانية غزو منطقة كورسك بالرغبة في تحسين المواقف التفاوضية.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي