قيس سعيد يمهد للانتخابات الرئاسية بتعيين حكومة جديدة في تونس لجذب أصوات الناخبين
تقرير: ألفت مدكور
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد الأحد عن تشكيل الحكومة الجديدة شمل التغيير وزراء الخارجية الدفاع والاقتصاد، وجاء التعديل بعد مرور ثلاثة أسابيع على إقالة رئيس الوزراء السابق أحمد الحشاني بدون إبداء أي أسباب حول عزله من منصبه واستبدله بوزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري.
ضم التعديل 19تغيير تسعة عشر وزيرًا وثلاثة كتاب دولة، قُبل الانتخابات الرئاسية في6 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وتم تكليف محمد علي النفطي بوزارة الخارجية، وخالد السهيلي بوزارة الدفاع، فيما احتفظ وزراء ولعدل و المالية والداخلية بمناصبهم.
يأتي التعديل الوزاري في ظل استمرار الأزمة المالية التي تجتاح البلاد واستياء مجتمعي واسع النطاق بسبب انقطاع الكهرباء والمياه المتكرر في العديد من أنحاء تونس ، إضافة إلي نقص السلع الإستراتيجية كالأدوية وبعض مواد التصنيع، في خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة وجذب ثقة الناخبين.
تلاحق سعيد اتهامات من أحزاب المعارضة التونسية ومنظمات حقوق الإنسان بإحكام قبضته علي السلطة وفرض قيود تعسفية علي معارضي النظام واستخدام أساليب الترهيب لإقصاء المتنافسين من السباق الانتخابي وتمهيد الطريق لفوزه بفترة جديدة، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش فإن السلطات التونسية أدانت وحاكمت بالسجن ما لا يقل عن 8 مرشحين محتملين للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
تستعد تونس لإجراء الإنتخابات الرئاسية القادمة وسط تزايد حالة القمع لحرية التعبير.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي