الناخبون الجزائريون يبدؤون في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بالخارج

تقرير: ألفت مدكور

بدأت مراكز الاقتراع في الخارج في تلقي أصوات الناخبين الجزائريين المغتربين ، في انتخابات الرئاسة التي تجري في 7 من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتشمل عملية تصويت المغتربين 865.490 ناخبًا، وتستمر في تلقي رغبات الناخبين حتي يوم السبت القادم، من الساعة 8:00 صباحًا حتى السابعة مساءً، حسب توقيت كل بلد يتبعون له.
يتنافس في تلك الانتخابات ثلاث مرشحين ، أحدهما مرشح عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، وترتكز قاعدته الانتخابية في منطقة القبائل، و المرشح الثاني هو الإسلامي عبد العالي حساني، رئيس حزب حركة مجتمع السلم، ويعول علي الوسط المحافظ في التصويت لصالحه.
بالإضافة إلي الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

وكان تبون، قد أعلن عن تبكير موعد الانتخابات الرئاسية قبل موعدها بثلاث أشهر حيث كان من المقرر أن تجري في شهر ديسمبر/ كانون أول بحيث تجري في الربع الأول من شهر في سبتمبر/ أيلول الحالي.
وأعلن عبد المجيد ترشحه لولاية ثانية مدعومًا من ائتلاف حزبي الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

في المقابل عبر 11 معارضًا جزائريًا بارزًا، عن اعتراضهم علي عملية الانتخابات مُوجهين رسالة مفتوحة، الي النظام الحالي بالجزائر تدين ما اعتبره “المناخ الاستبدادي” المحالف للانتخابات، وتدعوا إلى انتقال ديمقراطي شامل.
وقع علي عريضة الرفض محامون وسياسيون وأكاديميون لامعون، وقالوا في رسالتهم:” إن الانتخابات الحالية لا جدوى منها وأن غياب الحريات يجعل من المستحيل عمل انتخابات نزيهة”.
مشيرة إلي أن السياسة الأمنية التي تتبعها الحكومة الجزائرية في العملية الانتخابية لا تعبر عن إرادة الشعب.
انتخِب تبون رئيسًا للجزائر عام 2019، وحصل على 58% من أصوات الناخبين، ليخلف الرئيس اعبد العزيز بوتفليقة، الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والمطالبة الشعبية.

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي