أخبارالهلال الخصيبعاجل

يديعوت أحرونوت: مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب.. والعدو يوافق على الانسحاب من فيلادلفيا

 

تقرير: رانيا محمد

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس الثلاثاء، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب.
وأفادت شبكة “الجزيرة” الإخبارية بأن متظاهرين أضرموا النار قبالة وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وشهد يوم الأحد الماضي، انطلقت مظاهرات حاشدة في تل أبيب نظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس فورا. وأحرق المتظاهرون الإطارات على طريق عام في تل أبيب مطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى سريعة، بحسب “روسيا اليوم”.
ويذكر أن ، إضراب عمالي ليوم واحد بدأ الأتين الماضي ، بعدما أعلنت عنه نقابة العمال الإسرائيلية (الهستدروت)، إثر انتشال جثامين 6 محتجزين من قطاع غزة، سعياً للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين من خلال إبرام اتفاق لوقف النار في القطاع.
وتشهد إسرائيل تحركات وتطورات متسارعة بعد إعلان جيش الاحتلال، الأحد، استعادة جثامين 6 محتجزين من نفق في رفح جنوبي القطاع، في وقت دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين “الجمهور للانضمام إلى تظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف كامل للأنشطة في البلاد والتنفيذ الفوري لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.
فيما نقلت قناة “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل، مساء أمس الثلاثاء، عن مصدر إسرائيلي قوله إن تل أبيب أبلغت الوسطاء موافقتها على الانسحاب من محور فيلادلفيا بالمرحلة الثانية من الصفقة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا، مجددا التأكيد على أن موقفه ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير.
ومن جانبها، نقلت “القاهرة الإخبارية” في وقت سابق عن مصدر رفيع المستوى قوله إنّ مصر تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع.
وأضاف المصدر لـ”القاهرة الإخبارية”، أنّ استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليميًا أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة.
وذكر المصدر أنّ الحكومة الإسرائيلية هي المسئولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية.

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى