تقرير حقوقي: إبعاد 20 ألف مهاجر إفريقي من الجزائر بطرق قاسية
تقرير: ألفت مدكور
أجرت الجزائر منذ بداية العام الجاري ترحيل قرابة 20 ألف مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء إلى النيجر المجاورة في “ظروف وصفت بنها قاسية بينهم نساء وأطفال وفق منظمة “ألارم فون الصحراء” ومقرها نيامي لوكالة الأنباء الفرنسية.
تعد الجزائر نقطة عبور رئيسية للمهاجرين غير النظاميين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا ،وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية ، فأنها سجلت إعادة 19798 شخصًا من الجزائر بين مطلع العام الحالي وحتي نهاية شهر أغسطس/ أب، وفق مسؤول الاتصالات في المنظمة مختار دان يايي فان كثير من المهاجرين يتم طردهم في ظروف قاسية لها عواقب سيئة، حث يتم اعتقالهم خلال مداهمات لأماكن إقامتهم أو عملهم في المدن أو على الحدود التونسية، ويتم تجميعهم في تمنراست (جنوب الجزائر) قبل نقلهم في شاحنات نحو النيجر.
أما المهاجرين غير النيجريين يتم التخلي عنهم عند “نقطة الصفر”، في صحراء تمثل علي الحدود بين الجزائر والنيجر، ومنها يضطرون إلى السير مسافة 15 كيلومترًا إلى أساماكا تحت درجات حرارة مرتفعة للغاية، ويتم استضافتهم في مراكز إيواء مؤقتة ترعاها الأمم المتحدة وإيطاليا، بعدها يتم نقلهم إلى مراكز أخرى في شمال النيجر.
في أبريل/ نيسان استدعي المجلس العسكري في النيجر الذي تولى السلطة العام الماضي، السفير الجزائري في نيامي للاحتجاج على المعاملة العنيفة لعملية الترحيل وردت الجزائر واستدعت سفير نيامي ووصفت الاتهامات بأنها لا أساس لها.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي