أخبارالشرق قادمعاجلنحن والغرب

صحيفة بوليتيكو تكشف علاقة ترشح هاريس بتخصيص 50 مليار دولار لأوكرانيا

 

تقرير: فاطمة إسماعيل

أفادت صحيفة بوليتيكو نقلاً عن مصدرين أن الشعبية المتزايدة للمرشحة الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس تمنع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الموافقة على قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن تخصيص هذه الأموال من خلال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة تم الاتفاق عليه من قبل سلطات دول مجموعة السبع في يونيو/حزيران الماضي، لكن الخلافات لا تزال قائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول التفاصيل، تم وضع الخلافات في المؤخرة حتى انسحب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من السباق، اعتقد المسؤولون أن القرض بحاجة إلى الموافقة عليه في أسرع وقت ممكن خوفًا من أن يقوم الجمهوري دونالد ترامب، إذا فاز في الانتخابات، بإنهاء الاتفاقية وخفض المساعدات لأوكرانيا.

قال أحد الأشخاص: “كان الهدف هو حماية [المساعدات المقدمة لأوكرانيا] من ترامب، لكن الوضع الآن مع هاريس مختلف”. ووفقا لاستطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال نهاية أغسطس، فإن 48% من المشاركين على استعداد للتصويت لهاريس، و47% لترامب. وأظهر استطلاع رويترز/إبسوس أيضًا تقدمًا طفيفًا للمرشح الديمقراطي بنسبة 45 إلى 41%.

فشل الاتحاد الأوروبي في دعم أوكرانيا

وذكرت صحيفة بوليتيكو أن الاتحاد الأوروبي فشل في الوفاء بوعده “الحيوي” لأوكرانيا
ويعتقد المسؤولون في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن هاريس لديها فرصة للفوز، وعلى هذه الخلفية عادوا إلى النزاع حول تخصيص القرض.
في المجمل، قامت الدول الغربية بتجميد أصول روسية تبلغ قيمتها حوالي 280 مليار دولار (260 مليار يورو) كجزء من العقوبات بسبب العمليات العسكرية في أوكرانيا. ويتم الاحتفاظ بأكثر من الثلثين في حسابات الوديع البلجيكي يوروكلير، في عام 2023، حققت هذه الأموال أرباحًا صافية قدرها 4.4 مليار يورو.

وتطالب واشنطن بضمانات من الاتحاد الأوروبي بأن تظل هذه الاتفاقيات على حالها حتى تدفع موسكو التعويضات لكييف.

وبالتالي فإن الولايات المتحدة لن تكون “في مأزق” فيما يتعلق بالمدفوعات لأوكرانيا إذا تم رفع تجميد الأصول. وتشير صحيفة بوليتيكو إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الالتزام بهذا المطلب، حيث أن موافقة جميع الدول الأعضاء مطلوبة.

وفي يوم الاثنين 2 سبتمبر، جرت مفاوضات بين ممثلي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكنها انتهت دون نتيجة. ودعا الكرملين تحويل الدخل من الأصول الروسية لمساعدة أوكرانيا، حيث تعد هذه أعمال غير قانونية.

ووعد السكرتير الصحفي الرئاسي ديمتري بيسكوف بأنه سيكون لها بالتأكيد عواقب قانونية. كما هددت وزارة الخارجية الروسية «الغرب الجماعي» بعواقب حساسة.

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى