عقب أدائه اليمين الدستورية “تبون” يدعو لحوار وطني مفتوح بالجزائر
تقرير: ألفت مدكور
دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال أداءه اليمين الدستورية عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في 7 من سبتمبر /أيلول الماضي لفترة ولاية ثانية لحكم الجزائر ، إلي حوار “وطني مفتوح” لإثراء الحالة الديمقراطية والتخطيط لمسيرة تستحقها البلاد في المستقبل .
تلك هي المرة الثانية التي يدعوا فيها تبون إلي “الحوار الوطني المؤجل” الذي كان قد بدأه في فترة ولايته الأولى، فقد سبق أن عقد تبون عدة لقاءات مع أحزاب معارضة من تيارات سياسية مختلفة من الممثلة في المجالس المنتخبة، ومناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
من جانبها اشترطت أحزاب من المعارضة،والعديد من النشطاء، ضرورة “فتح المجال السياسي العام والحقوقي، والإفراج عن المعتقلين في السنوات الأخيرة.
واعتبر النشطاء أن تلك الإجراءات هام قبل الذهاب إلى هذا الحوار المفتوح، فهي بمثابة “رسالة تكشف عن نوايا النظام للذهاب نحو حوار حقيقي يؤدي إلى نتائج ملموسة، و جسر ثقة بين السلطة والمعارضة، وتؤكد أن الحوار سيخلص إلى تحقيق مطالب الانفتاح الحقيقي.
العزوف عن المشاركة الانتخابية
تكشف حالة العزوف عن المشاركة في الانتخابات الماضية عن مطالب في هذا الاتجاه بوضع آليات حقيقية يتم البناء عليها، منها إطلاق حرية الإعلام والحريات المدنية والإفراج عن سجناء الرأي والمعارضين السياسيين.
ويعتقد الرئيس تبون أن المضي نحو هذه الخطوة في فتح نقاش عام ستكون دون شروط مسبقة يطرحها الشركاء السياسيين، معتبرا أنه سيكون تكملة لما بدأه من مشاورات مع الأحزاب والشخصيات الوطنية خلال ولايته الأولى، وان الدعوة الحالية بمثابة تعزيز وتأكيد مساعي تبون السابقة التي شرع فيها من خلال فتح قنوات حوار مع عدة أحزاب سياسية، وانه يمهد لفتح المجالين السياسي والإعلامي أمام كافة التشكيلات السياسية والآراء المتنوعة.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي