انتهاء أزمة المصرف المركزي الليبي بانتخاب رئيس جديد
تقرير: ألفت مدكور
انتهت أزمة المصرف المركزي الليبي باختيار مجلس النواب الليبي لناجي محمد عيسى محافظا جديدا للبنك ،عقب اتفاق بين الأطراف لإنهاء أكثر من شهر على أزمة رئاسة البنك التي أدت إلى تعطيل العمليات المالية وإغلاق للمنشآت النفطية وخسائر مالية كبيرة.
ويوصف المحافظ الجديد بأنه “رجل الوسط” جمع اتفاق بين الفرقاء الليبيين، علي اختياره بعدما أقر ممثلون عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الخميس، اتفاقا يقضي بتعيينه محافظ جديد،وحصل عيسى على إجماع نواب بجلسة انتخابه، وحصل علي 108 صوتا واختير مرعي مفتاح البرعصي نائبا له.
يعمل عيسى خبيرا بالمصرف الليبي المركزي، منذ سنة 1996، كما سبق له تولي منصب مدير إدارة الرقابة على البنوك والنقد في البنك، وكان ضمن اعماله توحيد الأنشطة المصرفية المنقسمة بين حكومتي شرق وغرب ليبيا.
وساهم عيسى في تطوير نظم المدفوعات البنكية الإلكترونية في ليبيا، وإدخال المصرف إلى “المنطقة البيضاء” في تصنيفات صندوق النقد الدولي،و”المنطقة البيضاء حسب تصنيف صندوق النقد الدولي الدول التي استوفت المعايير الدولية الخاصة بالشفافية المالية ومكافحة غسل الأموال ومحاربة تمويل الإرهاب.
ولعيسي تعاملات سابقة بالمؤسسات المالية الدولية، فقد سبق له تمثيل ليبيا في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ورغم أنه حظي بإجماع تصويت مجلس النواب الليبي، إلا أن الناجي محمد عيسى لا يحظى بالإجماع نفسه في الأوساط الليبية.
فمجرد الإعلان عن اسمه مرشحا لإدارة البنك المركزي، بدأت تظهر أصوات معارضة لتعيينه، كاشفة أن اسمه ورد في تقارير سابقة تكشف اختلالات في تدبير مصرف ليبيا، ضمنها تقرير لديوان المحاسبة تعقب تدبير المصرف من 2013 إلى 2020.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي