اشتباكات وقنص جنود.. المقاومة تتصدى لمحاولات التوغل الإسرائيلي شمالي قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الأحد، خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال شمالي قطاع غزة.
كما تمكن مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام من قنص جندي إسرائيلي في “شارع البنات” شرقي بيت حانون، شمالي القطاع.
وأعلنت سرايا القدس استهدافها بقذيفتي (TBG) غرفة قيادة وتحكم تابعة لـ”جيش” الاحتلال في شارع “الهدد بلوك2” في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
بدورها، استهدفت ألوية الناصر صلاح الدين، بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، موقع قيادة وسيطرة الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مؤكدين أن هذه العملية تأتي دفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إنها تخوض معارك ضارية كتفاً بكتف مع رفاقهم في فصائل المقاومة مع قوات الاحتلال في محاور القتال شمال القطاع.
كتائب شهداء الأقصى أيضاً، أكدت خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود الاحتلال في محاور القتال في شمال قطاع غزة
وكثف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمالي قطاع غزة، مع ارتكابه مجازر وشنّه أحزمة نارية في المنطقة، وسط إلقائه مناشير طالب فيها الناس بالإخلاء والتوجه جنوباً، وذلك مع دخول الحرب عامها الثاني.
وقد أعلن متحدث باسم “جيش” الاحتلال أنّ “الفرقة 162 بدأت عمليات عسكرية في منطقة جباليا”، مشيراً إلى “تطويق المنطقة”.
في غضون ذلك، دعت وزارة الداخلية في غزة الأهالي إلى عدم الانتقال إلى جنوبي القطاع، وإنّما إلى أقرب منطقة سكنية مجاورة إلى حين زوال الخط
وأكّدت وزارة الداخلية كذب ادعاءات الاحتلال حول وجود “مناطق آمنة” في جنوبي القطاع، مشيرةً إلى أنّ جميع محافظات القطاع تتعرض للاستهداف، حيث يرتكب الاحتلال مجازره في جميع المناطق من دون استثناء، بما فيها خيام النازحين.
حصار وأحزمة نارية
وقد مهّد الاحتلال الإسرائيلي لمحاولات توغله شمالاً، عبر شنّه أكثر من 50 غارة إسرائيلية على مناطق متفرقة في المنطقة ليلاً، استهدفت العديد من المنازل المأهولة ونادي جباليا الذي يؤوي آلاف النازحين، إضافة إلى مرافق خدمية، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت المناطق الشرقية والغربية لشمال القطاع قصفاً إسرائيلياً مكثفاً هو الأعنف منذ 5 شهور، استهدف منازل مأهولة.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي