أخبارالهلال الخصيبعاجل

بالصواريخ والقذائف المدفعية.. المقاومة اللبنانية تستهدف قوات الاحتلال عند الحدود وتحبط محاولات التسلّل

 

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، وإلى جانب استهدافها عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ والمسيّرات، تنفيذ العمليات تصدياً لمحاولات تسلل “جيش” الاحتلال عند الحدود.
وقد استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:40، من فجر اليوم الاثنين، تحركات لقوات الاحتلال في منطقة اللبونة بصلية صاروخية.
وفي المنطقة نفسها، كان المجاهدون قد استهدفوا تجمعاً لقوات الاحتلال بصلية صاروخية، عند الساعة 01:05 فجراً.
وأثناء محاولة تسلل قوة مشاة في “جيش” الاحتلال إلى الأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا استهدفها ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 بقذائف المدفعية.
وفي عمليتين منفصلتين، الأولى عند الساعة 1:15، والثانية عند الساعة 2:00 فجراً، استهدفت المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال في خلة وردة بصلية صاروخية
وتؤكد المقاومة، في بياناتها، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان
وليل أمس، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة.
وعقب العملية، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل 4 جنود، على الأقل، بينما نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن “نجمة داوود الحمراء” أنّ ثمة 67 مصاباً في الهجوم.
“قدرات المقاومة لا تقتصر على الصواريخ والمسيّرات فقط، بل تشمل أيضًا امتلاك معلومات استخباراتية قوية جدًا.”
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ المسيّرة التي أطلقت من لبنان وأصابت القاعدة العسكرية تخطّت الدفاعات الجوية، فوصلت إلى جنوبي حيفا من دون أن يتم رصدها أو اكتشافها.
ووصف الإعلام الإسرائيلي العملية بأنّه “الحدث الأصعب منذ بدء الحرب”، مشيراً إلى أنّ حزب الله ضرب الجنود عندما اجتمعوا لتناول الطعام في القاعدة العسكرية، مؤكدةً أنّه ” يعلم أين يضرب ومتى”.

 

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى