إبداعات عربيةعاجل

أدباء لم يمنعهم إعاقتهم عن إضاءة طريق الإبداع

 

يحتفل العالم في هذه الأيام باليوم العالمي للعصا البيضاء، والذي يهدف إلى التعبير عن اهتمام دول العالم بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وذلك من خلال توفير برامج وخدمات وتكنولوجيا تساعد الأشخاص ذوى الإعاقة على كل المستويات دون تمييز أو إقصاء ومساواتهم بالأشخاص المبصرين، وفي ضوء ذلك نستعرض نتذكر الأدباء الذين لم تمنعهم إعاقتهم عن إضاءة طريق الإبداع.
طه حسين
لم يعرف الأديب العالمي “طه حسين” معنى كلمة المستحيل، حيث تحدى إعاقته وتمكن من تحقيق ما لم يحققه معاصروه المبصرين، وبإرادة قوية سعى تجاه حلوه، وذلك رغم الإعاقة البصرية التي حدثت له في سن الرابعة وفقد على أثرها بصره، فقرر إطلاق العنان لخياله لمواصلة الإبداع.
وحفظ طه حسين القرآن الكريم كاملًا وهو لم يكمل عامه العاشر بعد، وبعد بعدها بأربع سنوات رحلته عندما غادر القاهرة متوجهًا إلى الأزهر لطلب العلم، حصل بعدها على أول دكتوراه تمنحها الجامعة المصرية، كما حصل على ليسانس الآداب من جامعة السوبرون بباريس، والدكتوراه في الأدب من
فكرية وكتب نقدية وكتب إثرائية، تاركًا خلفة إرثأ كبيرًا لكل المهتمين بالثقافة والأدب العربي.
هيلين كيلر
وُلدت هيلين كيلر فى ألاباما فى عام 1880، وكانت أول شخص أصم وأعمى يحصل على درجة البكالوريوس فى الآداب فى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ صغرها، وأصبحت كيلر مشهورة بذكائها وطموحها، على الرغم من كونها صماء وعمياء بعد مرض – ربما التهاب السحايا أو الحصبة الألمانية – التى أصابتها فى سن 19 شهرا فقط.
خلال طفولتها، تم تعليم كيلر فى العديد من المدارس للصم، تعلمت الكلام وكانت قادرة على قراءة شفاه الناس بيديها، وأصبحت كيلر متحدثة عامة بارعة، حيث ألقت محاضرات حول مجموعة من الموضوعات، بما فى ذلك حقوق النساء فى مجال حق المرأة فى المعاقين، وزارت العديد من البلدان والتقت بقادة العالم، بما فى ذلك العديد من الرؤساء الأمريكيين، وكذلك تشرشل وجواهر لال نهرو.

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى