كوريا الشمالية بعد إطلاق أحدث صاروخ باليستي: السلام وحده يجب الدفاع عنه
قالت كوريا الشمالية إن إجراء اختبار إطلاق أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونج 19»، بنجاح كان بتوجيه الزعيم كيم جونج أون
وأوضح بيان أن كوريا الشمالية تدافع عن السلام والأمن الإقليميين والعالميين كدولة مسؤولة تمتلك أسلحة نووية وتعمل على تحقيق الرخاء الوطني الشامل وتعزيز رفاهية شعبها، فيما تواجه تحديات شرسة وتحديات خطيرة.
وأشار إلى أن أمريكا وكوريا الجنوبية قامتا بتكثيف حشد الأسلحة والاستفزازات الأكبر على الإطلاق في التاريخ بينما أطلقوا في كثير من الأحيان تصريحات تهديدية متهورة ضد حكومة جمهورية كوريا الشمالية، ما يُشكل خطرا جسيما على سيادة البلاد، لذلك فإن القوة المطلقة للقوات القتالية النووية لكوريا الديمقراطية تتطور بسرعة يومًا بعد يوم.
وأكدت كوريا أنه مع إصدار الزعيم كيم جونج أون تعليماته لإجراء تجربة إطلاق أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات يشكل علامة فارقة في إدامة التفوق المطلق للقوات المسلحة الاستراتيجية لكوريا الديمقراطية، حيث ذهب شخصيًا إلى موقع الإطلاق للتعرف على الاستعدادات والتخطيط لتجربة إطلاق النار وأخذ مركز القيادة المركزية، وعندما وافق كيم جونج أون على تجربة إطلاق النار، أصدر الجنرال جانج تشانج ها، المدير العام لإدارة الصواريخ، بإطلاق الصاروخ الباليستي إلى أقصى ارتفاع قدره 7687.5 كيلومترًا وطار مسافة 1001.2 كيلومتر لمدة 5156 ثانية قبل أن يهبط في المنطقة المحددة مسبقًا في المياه المفتوحة قبالة البحر الشرقي لكوريا، ولم يكن لتجربة إطلاق النار أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.
وقال كيم جونج أون، إن تجربة إطلاق النار هي عمل عسكري مناسب ولن يتم السماح أبدًا لأي تهديد بالاقتراب من المجال الأمني في ظل تعزيز القوات الهجومية الإستراتيجية الحديثة وتقريب موقف الرد لقواتنا النووية بشكل أكثر مثالية.
وتابع: السلام وحده، الذي يجب الدفاع عنه بواسطة القوة الجبارة القادرة على السيطرة على العدو وردعه، هو السلام الموثوق والآمن والدائم، وهنا يكمن الضمان الأكيد لأمن ومستقبل دولة وشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.