أخبارالعرب وافريقياعاجل

مفوضية العون الإنساني في السودان توجه اتهامات لميليشيا الدعم السريع بنهب قافلة مساعدات إنسانية

 

كتبت: ألفت مدكور

استمرار الوضع المأساوي في السودان مع استمرار الصراع بين الجيش  و ميليشيا  الدعم السريع  وجهت مفوضية العون الإنساني في السودان، اتهامات لميليشيا الدعم السريع بنهب قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي كانت في طريقها إلى مخيم”زمزم” بمدينة الفاشر التي تقع تحت حصار شديد، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي 14 نوفمبر الجاري، أعلن برنامج الغذاء العالمي عن مغادرة قافلة مساعدات من مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، متجهة إلى مخيم “زمزم” في شمال دارفور، حاملة مساعدات لـ27,400 شخص، إلا أن القافلة لم تصل لمخيم زمزم، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

وقال بيان أصدرته مفوضية العون الإنساني، إنه “خلال نوفمبر الجاري، قامت مليشيا الدعم السريع عند منطقة أرمل في الحدود بين ولايتي غرب وشمال كردفان بنهب والاعتداء على قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تقدر بحوالي 7 آلاف طن متري من مواد غذائية مختلفة كانت في طريقها من بورتسودان إلى معسكر زمزم بولاية شمال دارفور”.

وأوضح البيان أن قوات الدعم السريع توجهت بالقافلة إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور التي تسيطر عليها.

وهاجم البيان الدعم السريع، ووصف السلوك بأنه منافي لقواعد ومبادئ العمل الإنساني، مشيراً إلى أن تلك الأفعال تهدف إلى تجويع المدنيين وإفقارهم وتركهم عرضة للجوع وأمراض سوء التغذية وترويع الآمنين.

وشدد البيان على ضرورة الاحترام والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للمتأثرين، وفقاً للمبادئ والمعايير الدولية المعتمدة والمتمثلة في الحياد والاستقلالية والإنسانية واحترام كرامة الإنسان والمواطن السوداني كواجب تمليه الإنسانية، وهاجم ميليشيا الدعم السريع، متهما إياها بخرق كافة الالتزامات وعدم احترامها، إعلان جدة الموقع في مايو 2023.

وأكد البيان التزام مفوضية العون الإنساني بتسهيل وتنسيق كل الجهود من مختلف الشركاء الإنسانيين لرفع الضرر وتخفيف المعاناة عن المتأثرين والنازحين.

ومعسكر زمزم، أحد أكبر معسكرات شمال دارفور، يعاني من أزمة إنسانية وانعدام للمواد الغذائية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ أبريل الماضي.

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى